أصدرت دائرة العلاقات العامة والإعلام في بلدية غزة، العدد رقم (32) من صحيفة "هنا غزة" وأوردت فيها سلسلة من التقارير والأخبار عن أهم إنجازات ومشاريع البلدية، وركزت على إعلان حالة الطوارئ والأوضاع الصعبة.

واشتمل العدد الذي وزع مع صحيفة "فلسطين" المحلية، على كلمة لرئيس البلدية م. نزار حجازي، أطلق خلالها صرخة بأن استمرار الحصار والعقوبات المفروضة على قطاع غزة واشتداد التضييق الذي يمس بشكل أساسي المواطن الفلسطيني يهدد بكارثة حقيقية في قطاع غزة ويهدد الخدمات الأساسية المقدمة من البلدية.

وأشار إلى الأزمات والمشاكل المتراكمة منذ سنوات طويلة، والتي تتفاقم يومًا بعد يوم، وازدياد الأوضاع الاقتصادية سوءًا وتدهورًا شيئًا فشيئًا حتى وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.

ولفت النظر إلى توقف عدد من المنح الخارجية الأساسية المخصصة للبلديات بما فيها منح الوقود وبرامج التشغيل لقطاع النفايات الصلبة، وصيانة الآبار ومحطات الصرف الصحي، وتأثير الحالة الاقتصادية الصعبة للمواطنين على قدرتهم على تسديد فواتيرهم، ما أثر على قدرة البلدية في التشغيل وتوفير رواتب الموظفين.

وبين أن هناك زيادة في مصروفات البلدية تعود لارتفاع عدد ساعات قطع الكهرباء واحتياج البلدية للسولار، إضافة إلى زيادة في استهلاك الوقود بما نسبته 45 % للعام 2017 مقارنة بالعام 2016، منوها إلى أن مدخولات ومصروفات شهر يناير للعام 2018م تشير إلى استمرار تدهور الوضع المالي للبلدية، وتنذر بتفاقم الأزمة بشكل كارثي.

واشتملت صفحات العدد الجديد على تقارير عدة منها: تأثيرات الأوضاع الاقتصادية واشتداد الحصار وانعكاساتهما على خدمات البلدية، أعمال وانجازات لجنة طوارئ الشتاء، أين وصلت مشاريع العام 2018 ومشاريع العام 2017؟!، إطلاق الخطة التنموية لمدينة غزة وخطوات ومراحل إعدادها.

كما اشتمل العدد على تقرير عن حملة "المنطقة المثالية" التوعوية والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة والممتلكات العامة، وتقرير آخر عن محكمة صلح البلدية دورها وهيكليتها، إضافة إلى تقرير عن مركز الأطراف الصناعية وخدماته النوعية وبرامجه الجديدة.

وبالإمكان الإطلاع على العدد الجديد من الصحيفة إما عبر الموقع الإلكتروني لبلدية غزة (www.mogaza.org ) أو عبر زيارة مكتب العلاقات العامة والإعلام في مقر البلدية الرئيس - ميدان فلسطين وطلب النسخة الورقية.