شرعت طواقم وفرق بلدية غزة، صباح اليوم، بمعالجة آثار المنخفض الجوي الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي، وبدأت حملة لصيانة الطرق المتضررة في كافة أنحاء المدينة.
وذكر رئيس لجنة الطوارئ، م. سعد الدين الأطبش، أن اللجنة تلقت منذ ساعات الصباح، 45 إشارة طفح في المدينة، بفعل انسداد الشبكات بسبب فتح البعض لأغطية مناهل الصرف الصحي في مناطق مختلفة من المدينة، وانجراف الأوساخ إلى داخلها، ما يؤدي إلى طفح الصرف الصحي في المناطق المنخفضة.
بين الأطبش أن وفرق الطوارئ منذ الساعات الأولى لانتهاء المنخفض الجوي، تتفقد مصارف المياه والشبكات، وتجري أعمال تسليك وتنظيف لها، تحسباً لأي تساقط للأمطار في الأيام القادمة.
وأشار إلى قيام فرق الطوارئ بعمليات شفط وكسح تجمعات لمياه الأمطار في مناطق مختلفة، أبرزها: قرب أبراج السعادة في حي تل الهوا، وقرب مسجد البراق في حي الرمال الشمالي، وأخرى في شارع متفرع من شارع اللبابيدي في حي النصر.
وأوضح أن فرق البلدية شرعت بحملة لصيانة مناهل الصرف الصحي في المدينة، في أعقاب المنخفض، ومنها صيانة المناهل الموجودة في تقاطع شارعي عمر المختار وفلسطين، وتقاطع شارعي صلاح الدين والحجر بحي الزيتون، والمناهل الموجودة في آخر شارع النزاز بحي الشجاعية، وتقاطع شارعي الرشيد وعون الشوا المعروف بـ"رقم (8)".
ولفت النظر إلى تصريف طواقم البلدية كافة تجمعات مياه الأمطار في شوارع وأحياء المدينة، إضافة إلى إزالة الأتربة المتجمعة في شوارع المدينة بفعل انجراف هذه الأتربة من الشوارع الترابية مع مياه الأمطار.
وفي السياق؛ شرعت دائرة صيانة الطرق والمنشآت في البلدية، بحملة لصيانة كافة شوارع المدينة المتضررة بفعل المنخفض الجوي، وبدأت بالشوارع الأكثر حيوية، بهدف تسهيل حركة مرور المركبات والمواطنين.
وأشارت مدير الدائرة م. منذر الغزالي، إلى بدء حملة لصيانة كافة الشوارع الرئيسة والفرعية بالمدينة، بعد رصدها مباشرة فور انتهاء المنخفض الجوي.
من ناحيته؛ أوضح رئيس قسم صيانة الطرق بالدائرة، خليل اللوح، أن طواقم صيانة الطرق تستخدم بلاط "الإنترلوك" في أعمال صيانة الشوارع بهدف سد الثغرات في الطبقات الإسفلتية التي تآكلت بفعل مياه الأمطار.
وبين اللوح أن أعمال الصيانة شملت مواقع عدة في شوارع منها: شارع صلاح الدين، وشارع بورسعيد، وشارع نجم الدين العربي، شارع الوحدة غرب فهمي بيك. وأكد أن الطواقم تواصل عمليات صيانة الطرق ولاسيما الأكثر حيوية منها.
وتعاني العديد من شوارع المدينة من تأكل في طبقاتها الإسفلتية بسبب قدمها وحاجتها للتأهيل والتطوير، والتي تسبب الحصار في تأخر البدء بتنفيذها.