عقدت بلدية غزة ورشة عمل حول سبل تنظيم عملية ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك وتقييم الآثار البيئية والاجتماعية لعملية الذبح، ضمن جهود الحفاظ على صحة ونظافة المدينة خلال العيد .
وشارك في الورشة التي عقد في مركز رشاد الشوا الثقافي؛ منسق الإدارة العامة للصحة والبيئة في البلدية م. أحمد أبو عبدو، ومدير دائرة البيطرة في البلدية عاهد الشكري، وممثلين عن وزارات الداخلية، والصحة، والزراعة، والحكم المحلي، والاقتصاد، وشرطة البلديات، ونقابة الأطباء البيطريين، ومؤسسة أيقونة، ولفيف من المختصين .
وأكد م. أحمد أبو عبدو أهمية عملية تنظيم وضبط الذبح العشوائي خارج المسالخ خلال أيام عيد الأضحى، وضرورة توحيد نظام المسالخ فترة العيد من خلال الأخذ بآراء وتوصيات المختصين وأصحاب المصلحة لنجاح النظام وتحقيق الأهداف المرجوة منه.
بدورها تحدثت المختصة في مجال البيطرة م. ميادة عبيد عن الآثار الصحية والبيئية الناجمة عن الذبح العشوائي خارج المسالخ، وأكدت أن كمية النفايات الناتجة من عمليات الذبح العشوائي تصل إلى نسبة 50 % من وزن الذبيحة الإجمالي .
وأوضحت أن عدد الذبائح خلال عيد الأضحى في قطاع غزة تصل إلى 12 ألف رأس عجل وحصة مدينة غزة من الذبائح تصل إلى 50 % من العدد الإجمالي أي أن كمية الدماء الناتجة تصل إلى 210 ألف لتر مما يؤدي إلى تراكم وانسياب الدماء بشكل كبير مما يسبب مكاره صحية وتأثير على الصحة العامة للمواطنين.
بدوره؛ أكد رئيس قسم جمع النفايات في البلدية المكلف م نعيم كحيل بضرورة ترحيل مخلفات الذبح العشوائي بشكل منفصل عن النفايات الصلبة العادية، والعمل على إيجاد حل مشكلة انسياب الدماء في الشوارع .
وأوصى المشاركون بضرورة حل مشكلة تقطيع اللحوم في وقت الظهيرة حيث عند ارتفاع درجات الحرارة يصبح هناك فساد سريع للحوم بالإضافة إلى عمليتي النقل والتوزيع، وكذلك عمل حملات نظافة مكثفة خاصة من البلديات في أول يوم في العيد لإزالة مخلفات الذبح في المنازل .
وأكد المختصون على أهمية المسالخ المؤقتة لذبح الأضاحي خلال فترة العيد، وكذلك تحديد سعة و قدرة المسالخ المؤقتة لاستيعاب الزيادة في عدد الأضاحي يزداد
بشكل كبير خلال العيد .
بشكل كبير خلال العيد .