أعلنت بلدية غزة عن خطة الجهوزية للتعامل مع جائحة فيروس كورونا ضمن جهودها للحفاظ على صحة وسلامة المدينة، والاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، والتكامل مع المؤسسات الأخرى المختصة في مواجهة هذه الأزمة العالمية.

وتتضمن الخطة ثلاثة سيناريوهات تقديم الخدمات وإدارة العمل في البلدية، وفق تقارير انتشار الفيروس في الأراضي الفلسطينية والمناطق المحيطة، وتنقسم كل مرحلة إلى جانبين وهما: الجانب الإداري، النواحي الإدارية للبلدية.

ووضعت بلدية غزة في شهر فبراير الماضي، خطةً استثنائية للطوارئ في بداية انتشار فيروس كورونا عالمياً لضمان الاستمرار بتقديم الخدمات والمحافظة على الصحة العامة للسكان كما موظفي البلدية. 

وتُعد بلدية غزة من أكبر بلديات فلسطين مساحة ومتلقي خدماتها، حيث تقدم خدماتها لما يزيد عن 700 ألف مواطن، وهي مركز قطاع غزة، ومن أكثر المدن في العالم كثافة سكانية، وتضم غالبية المؤسسات الصحية والعديد من مراكز الحجر الصحي.

للاطلاع على تفاصيل الخطة يرجى النقر (هنـــــــــــــــــــــا)