وقع رئيس بلدية غزة م. نزار حجازي، مذكرة تفاهم وتعاون مع مدير عام مستشفى "الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية" د. رأفت لبد، في مجال تقديم الخدمات الطبية المختلفة الخاصة بالأطراف الصناعية والأجهزة الطبية المساعدة والتأهيل الطبي في قطاع غزة.


وحضر توقيع الاتفاقية في مكتب رئيس البلدية، بالمقر الرئيس في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، أعضاء المجلس البلدي؛ د. صبحي سكيك، وتيسير البلتاجي، وسمعان عطاالله، ود. فؤاد عياد، ويعقوب الغندور، ورائد رجب، ومدير عام الشؤون الثقافية والمراكز م. عماد صيام، ومدير مركز الأطراف الصناعية وأجهزة الشلل محمد دويمة.

وأكد م. حجازي، أن مركز الأطراف الصناعية يقدم الخدمة لذوي الإعاقة، منذ أكثر من 40 عاماً، بالتعاون مع مختلف الشركاء، ولا سيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووزارة الصحة، في ظل ازدياد الحالات المرضية بفعل الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني.

وأوضح أن البلدية بذلت جهودًا كبيرةً لتطوير المركز وصقل مهارات الكادر الطبي والفني العامل بداخله، للارتقاء بالخدمة المقدمة للمرضى واستيعاب أكبر عدد من متلقيها.

واتفق الجانبان على تشكيل لجنة وطنية ناظمة للعمل والإشراف على مجال الأطراف الصناعية والتأهيل، على أن يتم تشكيلها من وزارة الصحة، لتنفيذ الاتفاق ووضع الضوابط لضمان تقديم الخدمات بشكل أفضل للمرضى.

كما اتفقا على أهمية التعاون والتنسيق والتكامل بينهما لتوفير خدمة أفضل لذوي الإعاقة، وتوزيع الأدوار والمهام لضمان عدم وجود ازدواجية في الخدمة المقدمة للمرضى من المركز والمستشفى.

ونص الاتفاق على أن يقدم مركز الأطراف الصناعية التابع لبلدية غزة، خدمة الكراسي المتحركة للمرضى، إلى جانب تقديم الخدمات لمرضى برنامجيّ القدم السكرية وClub Foot، فيما يقدم مستشفى حمد أجهزة تقويم العمود الفقري للمرضى.

أما فيما يخص الأجهزة التعويضية؛ فقد اتفق الطرفان على تقديم الخدمة من طرفهما نظرًا لكثرة الأعداد المستفيدة في قطاع غزة، في حين تم توزيع آلية العمل وتقديم الخدمة فيما يتعلق بالأطراف الصناعية حسب نوع الطرف والفئة العمرية للمريض.

يذكر أن مركز الأطراف الصناعية التابع لبلدية غزة أنشئ في عهد رئيس البلدية الراحل الحاج رشاد الشوا عام 1976، وهو يقدم الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة، وتم تطويره وتوسعته في عهد رئيس البلدية السابق م. رفيق مكي، لاستيعاب الزيادة في ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة.