وسعت الإدارة العامة للصحة والبيئة في بلدية غزة، نطاق تنفيذ حملة تنظيف وكنس الأتربة من الشوارع الرئيسية والحيوية في المدينة، لتشمل كافة الأحياء والمناطق، وذلك ضمن جهودها للحفاظ على سلامة البيئة والنظافة العامة.

وذكرت الإدارة العامة، أن طواقم وعمال النظافة بدؤوا منذ عدة أيام، أعمال تنظيف وكنس الأتربة المتراكمة والمتجمعة في الشوارع الرئيسية والحيوية بفعل انجرافها مع مياه الأمطار من المناطق المرتفعة.

وأشارت إلى توسيع نطاق العمل في الأيام القليلة الماضية، ليشمل كافة الشوارع الرئيسية في أحياء مدينة غزة، بمشاركة 173 عامل نظافة ومشرفًا موزعين على النحو التالي: 142 عامل نظافة و19 عامل مع عربة كارو (تجرها الحيوانات) و12 مشرفًا، مبينة أنه تم تقسيم العمل على 7 مجموعات.

وأضافت أن الأعمال شملت في الأسبوع الأول شوارع: شارل ديغول، والقدس في حي الرمال الجنوبي، الرشيد -من دوار الميناء الثانية حتى مركز التموين التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين-، والثورة (من شارع عز الدين القسام وصولاً إلى شارع الجلاء) بحي الرمال الشمالي، عمر بن الخطاب بحي الشيخ رضوان، صلاح الدين -من مفترق القرم وحتى مستشفى الدرة، ومن المنصورة حتى مفترق الشجاعية- بحي الشجاعية.

وتشمل الأعمال هذا الأسبوع الشوارع التالية: جامعة الدول العربية في حي تل الهوا، صلاح خلف في حي الشيخ رضوان، يافا في حي التفاح، بغداد في حي الشجاعية، أم الليمون، والبساتين، ومحيط بركة عسقولة في حي الزيتون.

وأشار إلى إزالة وترحيل طواقم النظافة وآليات البلدية نحو 500 طن من الرمال المتجمعة في الشوارع المذكورة، مبينًا أن الحملة مستمرة وستشمل رغم الأوضاع الصعبة والأزمة المالية التي تمر بها بلدية غزة معظم شوارع وأحياء المدينة.

يذكر أن بلدية غزة تنفذ حملة لتنظيف المدينة وإزالة الأتربة المنجرفة قبل وبعد تساقط الأمطار، لتجنب حدوث انسداد في المصافي والشبكات، ومنع تجمع المياه في الشوارع بسبب انسداد مصارف مياه الأمطار بالأوساخ والنفايات.

وتعاني البلدية من نقص حاد في عدد الآليات اللازمة لجمع النفايات بسبب منع الاحتلال دخولها منذ سنوات مما اضطرها إلى استخدام عربات الكارو التي تجرها الحيوانات لجمع النفايات وحل مشكلة نقص السيارات والوقود اللازم لتشغيل الآليات والمرافق. 

ودعت الإدارة العامة للصحة والبيئة سكان المدينة إلى ضرورة إتباع إرشادات النظافة المعلنة وإخراج النفايات باكرًا وقبل الساعة 7 صباحًا ووضعها في أكياس بلاستكية محكمة الإغلاق حتى يتسنى لعمال النظافة ترحيلها في نفس اليوم وعدم مبيتها لليوم التالي.