استنكرت بلدية دنكرك الفرنسية اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن ارتقاء شهداء وإصابة العديد من المواطنين العزل بجراح، فضلا عن تدمير منشآت مدنية حيوية، مبديةً أسفها لتردي الأوضاع الإنسانية في غزة.
جاء ذلك ردًا على برقية أرسلها اتحاد بلديات قطاع غزة، إلى مؤسسات دولية وبلديات ومدن أوروبية متوأمة وصديقة، لإطلاعهم على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا في غزة، وتأثيرات ذلك على الأوضاع الإنسانية المتردية بشكل غير مسبوق.
وأعربت البلدية الفرنسية التي تربطها علاقات توأمة مع بلدية غزة، عن عميق حزنها تجاه آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني ولا سيما في القطاع المحاصر، بفعل الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية، مبديةً تعاطفها وتضامنها مع أبناء شعبنا في قطاع غزة.
واستهجنت الصمت الدولي المطبق خاصة تجاه ما يحدث بحق الأبرياء والمدنيين العزل في غزة، رغم بشاعة المشهد وفظاعته، متمنيةً أن تلقى نداءات اتحاد بلديات قطاع غزة، آذانًا صاغية من المجتمع الدولي والبلديات الأوروبية، وتحركًا سريعًا لوقف هذه الجرائم ورفع الحصار.
بدوره؛ رحب رئيس اتحاد البلديات رئيس بلدية غزة م. نزار حجازي، بموقف بلدية دنكرك الفرنسية الرافض لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه سياسات الاحتلال العنصرية وانتهاكاته للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة .
وأكد حجازي على أهمية إيصال صورة الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة بفعل جرائم الاحتلال وسياساته العنجهية إلى العالم أجمع، لتجنيد الدعم الأوروبي والدولي اللازم لإجبار الاحتلال على وقف اعتداءاته المتكررة ضد القطاع، ورفع الحصار المفروض عليه.
وأوضح أن البلديات وخدماتها تأثرت بفعل سياسات الاحتلال وجرائمه، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للوقوف عند مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال ومنع استهداف المنشآت المدنية والثقافية، التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، مناشدًا العالم أجمع بالتدخل لحماية المواطنين الآمنين في غزة، ورفع الحصار الظالم.