قسم الإعلام:
بدأت دائرة الحدائق في بلدية غزة بتنفيذ حملة لتقليم الأشجار الكبيرة في الجزر والشوارع والحدائق، ضمن جهودها لتحسين مظهرها، وإتاحة الرؤية للسائقين والمارين على الطريق، ومنع تعرض أغصانها للكسر في أوقات الرياح الشديدة.
وذكرت الدائرة أن ارتفاع الأشجار في بعض المناطق تسبب في حدوث مشكلات منها: حجب الرؤية والتأثير على السلامة المرورية، والاحتكاك بأسلاك الكهرباء في الخطين المنخفض والعالي، وحجب أعمدة الإنارة والإشارات المرورية خاصة في أوقات الليل، بالإضافة تمدد جذورها العرضية التي تتسبب في أضرار لبلاط الأرصفة والجزر.
وأضافت أن البلدية شرعت بحملة لتقليم الأشجار في جزر الشوارع والحدائق مستفيدةً من حالة الإغلاق الشامل التي كانت تسري في المدينة بسبب جائحة كورونا.
وأشارت إلى أن الحملة شملت جزيرة شارع النصر، وحديقة الكتيبة، وشارع الرشيد، وشارع عمر المختار، وبعض أجزاء شارع صلاح الدين، وشارع تونس، وشوارع ومفترقات وحدائق أخرى في المدينة .
تقليم ضروري
وبينت أن أعمال تقليم الأشجار هام وضروري لها بسبب أن معظم الأشجار الموجودة في جزر الشوارع هي من صنف "كاسبتدا" وهي أشجار يتم إكثارها عن طريق العُقل وجذورها"عرضية " قريبة من سطح الأرض وليست" وتدية " مثل أشجار"الكينيا" وكلما زاد حجمها أكثر تكون عرضة للسقوط إذا ما تعرضت لهبوب رياح قوية.
وأوضحت أن البلدية تختار أنواع معينة من الأشتال لزراعتها في شوارع وجزر المدينة وفق معايير محددة منها: أن تكون دائمة الخضرة وسهلة التشكيل لإضفاء المظهر الجمالي، ولها القدرة على تحمل ملوحة المياه وأتربة الشوارع وعوادم المركبات، بالإضافة إلى أهمية أن تكون أوراقها غير مفضلة لغذاء الحيوانات .
وأضافت الدائرة أنها زرعت نحو 26 ألف شتلة في جزر وشوارع وحدائق المدينة، وبعض المؤسسات خلال العام 2020، ويتم زراعة وتربية الأشتال في مشتل البلدية البالغ مساحته نحو 14 دونماً ثم يتم نقلها وزراعتها في الشوارع والحدائق.
وفيما يتعلق بتقليم الأشجار بشكل كبيرة ، بينت الدائرة أن أعمال التقليم تجري بإشراف مختصين من البلدية بهدف تجديد أغصان الشجرة وحيويتها، ومنع تمدد جذورها بشكل عرضي مما يؤدي لتعرضها للكسر والخلع في أوقات الرياح الشديدة وتسبب بأضرار في الأرصفة والجزر.