قسم الإعلام:

نظمت بلدية غزة ورشة عمل لاختتام مشروعي تعزيز المعرفة والوعي البيئي والصحي وفرز النفايات عند طالبات المدارس والمجتمع النسوي في المدينة، ضمن جهودها لزيادة الوعي لدى المواطنين وتعزيز ثقافة فرز النفايات لدى المواطنين.

وحضر الورشة التي عقدت في مركز رشاد الشوا الثقافي غرب مدينة غزة؛ رئيس البلدية د. يحيى السراج، وعضو المجلس البلدي فداء المدهون، ورئيس قسم الأنشطة والمبادرات المجتمعية أمل الحاج أحمد، وممثل صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية م. محمد أبو شعبان، والسيدة أمل السبعاوي من الصندوق، ولفيف من الشخصيات المجتمعية الناشطة في مجال العمل المجتمعي، ومواطنين ومهتمين.

وأكد رئيس البلدية على أهمية تعزيز التوعية والتثقيف ودورهما في الحفاظ على نظافة المدينة، وكذلك تعزيز السلوك الإيجابي لدى المواطنين في التعاون مع البلدية في تحسين واقع الخدمات والحفاظ على الأملاك العامة.

وأضاف أن بلدية غزة أولت اهتماماً كبيراً لتعزيز وتوسيع عملية فرز النفايات في المدينة من خلال دعم المبادرات الشبابية كمبادرة سلة بلدنا ومبادرات أخرى ضمن جهودها لتقليل كمية النفايات والاستفادة من مركباتها في عملية إعادة التدوير.

وجرى خلال الورشة عرض أهم الانجازات التي تم تنفيذها في المشروعين وأبرزها؛ برامج التوعية والتي تضمنت رسائل إرشادية وتثقيفية ضمن جهود الاستعداد لموسم الشتاء وتحقيق شتاء آمن والاستفادة من مياه الأمطار في تغذية الخزان الجوفي.

كما شملت الأعمال المنفذة ضمن المشروعين، تنفيذ برامج إرشادية توعية لأصحاب البيوت والمنازل والمحال التجارية والمؤسسات في أحياء متعددة من المدينة ودعوتهم للمساهمة في الحفاظ على نظافة الشوارع منعاً لانجراف النفايات وبالتالي انسداد شبكات الصرف الصحي لاسيما خلال المنخفضات الجوية.

كما تم عرض إنجازات مشروع مبادرات لإعادة تدوير النفايات والذي استهدف عدد من المدارس والمطاعم والمؤسسات، حيث تم تنفيذ أنشطة توعوية في مجال فرز النفايات شملت 22 مدرسة، و10 مطاعم، و10 مؤسسات مجتمعية.

وتم خلال المشروع دراسة إمكانية تطبيق نظام فرز النفايات إلى ثلاث مواد عضوية مثل بقايا الطعام، وغير عضويه مثل البلاستيك وعلب الكولا، وتالفة مثل نفايات غير صالحة للإعادة التدوير، وتشجيع المبادرات المجتمعية التي تهدف الى تثمين النفايات والاستفادة من المواد المفروزة. 

وذكرت الحاج أحمد، أنه تم تشغيل نحو 80 خريجة بشكل مؤقت بتمويل من صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، لتنفيذ المشروعين، حيث شملت اختصاصات الخريجات مجالات مختلفة منها؛ مثقفات سلوكيات، ومصممات جرافيك، ومصممات، وكاتبات محتوى، ومهندسات.

وبينت أنه تم خلال المشروعين وضع خطط تنفيذية، وصياغة رسائل إرشادية، وتنفيذ زيارات ميدانية وتوعية الكترونية للمساهمة في رفع مستوى الوعي المجتمعي لتعزيز السلوكيات الإيجابية والمبادرات المجتمعية للمساهمة في تحسين جوده الحياة داخل المدينة بمشاركة مجتمعية واسعة.