نفذت بلدية غزة، بالتعاون مع مجموعة من الشباب والهيئات الشبابية حملة تطوعية بعنوان " البحر يلفظ قمامتنا " لتنظيف شاطئ البحر، بهدف المساعدة في تعزيز النواحي البيئية والحفاظ على نظافة شاطئ البحر استعداداً لموسم الاصطياف القادم.

وشارك في الحملة؛ رئيس البلدية د. يحيى السراج، والمجالس الشبابية التابعة لإنقاذ المستقبل الشبابي، وحملة الإحسان التطوعية، وفريق مهندسو المستقبل، وحملة اللي إلنا إلك، وفريق وحدة البيئة والتغيير، وفريق أنا جوال، وفريق تميز الطلابي، وفريق متطوعون بلا حدود، ومجموعة كبيرة من المتطوعين.

وافتتح رئيس البلدية الحملة التطوعية بالتأكيد على أهمية التعاون والمشاركة في تنظيف شاطئ البحر والحفاظ على الصحة البيئية، وكذلك أهمية العمل التشاركي والتطوعي مع الفئات المجتمعية المختلفة لتنفيذ الأنشطة التي تخدم المدينة والمواطنين وتحقق رؤية البلدية والمواطنين في مدينة وشاطئ بحر نظيف.

وكان البحر لفظ كميات كبيرة من الأكياس البلاستيكية ومخلفات المستطافين على شاطئ البحر خلال المنخفض الجوي الأخير؛ مما دفع قسم الأنشطة والشباب في البلدية بالتعاون مع الأجسام التطوعية في المدينة لإطلاق الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي كجزء من حملة التوعية للحفاظ على البيئة.

وشدد د. السراج على أهمية العمل التشاركي بين البلدية والفئات الشبابية لما يحققه من فعالية بث روح العمل التطوعي وزيادة توعية المجتمع بالحفاظ على النظافة والصحة البيئية، مشيداً بدور الشباب والمتطوعين والمؤسسات والمجموعات الشبابية المشاركة في الحملة.

وبين أن بلدية غزة تولي أهمية كبيرة لتعزيز العمل التشاركي والتعاوني مع مختلف المؤسسات والمجموعات التطوعية لخدمة المجتمع المحلي في المدينة.

بدوره؛ قال المشارك في الحملة حسام وشاح " إننا قمنا بتلبية دعوة البلدية، للمشاركة في تنظيف البحر، للتأكيد على دور الشباب والمبادرين لما تعكسها من مسؤولية اجتماعية تجاه شاطئ غزة.

من جانبه أكد أصيل أبو حلوب من فريق مهندسو المستقبل على ضرورة الحفاظ على نظافة الأماكن التي تشكل متنفس لأهالي المدينة، وأهمية توصيل رسالة للمواطنين بضرورة المحافظة على النظافة وعدم إلقاء النفايات على شاطئ البحر.

من جهتها قالت بيسان عودة من فريق حملة " إللي إلنا إلك " إن سبب تواجدنا اليوم هو تحمل المسؤولية للمشاركة في حملة للحفاظ على نظافة الشاطئ والتأكيد على أهمية العمل التطوعي والتشاركي وتعزيز دور الشباب في تحمل المسؤولية والمشاركة في المبادرات التي تعزز الوعي المجتمعي.

وشملت المبادرة التي انطلقت من أمام النادي البحري على شاطئ بحر غزة، تنظيف الشاطئ من النفايات التي خرجت من البحر، ونشر مواد توعوية تؤكد أهمية حماية شاطئ البحر، ووضع النفايات في الحاويات، وتبيان المخاطر الصحية على الناس وعلى البيئة البحرية.