إعلام البلدية
أحيت بلدية غزة ووزارة الحكم المحلي الذكري الـ ( 47 ) ليوم الأرض خلال فعالية نظمتها البلدية والوزارة على شارع الرشيد بالقرب من مسجد الفرقان غرب المدينة بعنوان "أرضنا عنوان هويتنا"، وذلك ضمن جهود البلدية والوزارة لإحياء المناسبات الوطنية وللتأكيد على أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه.
وشارك في الفعالية؛ رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي النائب د. مروان أبو رأس، ورئيس اتحاد بلديات قطاع غزة ورئيس بلدية غزة د. يحيى السراج، ووكيل مساعد وزارة الحكم المحلي المستشار حسن أبو ريالة، وممثلين عن المجتمع المحلي، ومشاركة شبابية وممثلي عن مؤسسات مجتمعية مختلفة.
وقال النائب أبو راس إن إقامة هذه الفعالية يؤكد تمسكنا بالثوابت وبوحدة أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن أرضنا وتاريخنا، ويجسد حقيقة أن شعبنا لن ينسى حقوقه التي سلبها الاحتلال الإسرائيلي .
من جانبه؛ قال رئيس بلدية غزة " إننا نقف متحدين صامدين رغم كل الظروف التي نعانيها هنا في قطاع غزة ورغم التحديات التي تواجه شعبنا في كافة أماكن تواجده، من أجل التأكيد على أحقيتنا بهذه الأرض وعدم التنازل عن حقوقنا الوطنية.
ودعا رئيس البلدية أبناء شعبنا الفلسطيني لضرورة التكاتف والتعاضد وتعزيز الوحدة الوطنية والوقوف صفاً واحدة في مواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته في اقتلاع شعبنا من أرضه وأهمية تعزيز وبناء المؤسسات التي تساند وتدعم صموده.
وأكد السراج وقوف اتحاد بلديات القطاع مع أبناء شعبنا ودعمهم لشعبنا الفلسطيني في القطاع وكافة أماكن تواجده من أجل استعادة حقوقه ومساندته في مسيرته النضالية، والدفاع عن حقه العيش بكرامة على أرضه وفي وطنه .
بدوره؛ أكد حسن أبو ريالة أن وزارة الحكم المحلي بالتعاون مع الهيئات المحلية تجدد العهد في ذكري يوم الأرض على تعزيز ودعم صمود المواطنين وتمسكهم بأراضيهم تحت عنوان واحد وكلمة واحدة "أرضنا عنوان هوايتنا ".
وأضاف أن هذا اليوم يمثل يوماً مهماً للفلسطينيين، كونه يعبر عن روح الثبات والتمسك بها من أجل الدفاع عن حقوقهم.
وتخلل الفعالية زراعة الأشتال، ودهان المقاعد الخرسانية على شاطئ البحر وكتابة أسماء مدن محتلة عليها.
يذكر أن يوم الأرض هو يوم وطني يحييه الشعب الفلسطيني منذ العام 1976 إحياءً لذكرى استشهاد 6 من أبناء شعبنا في الجليل والنقب في تاريخ 30 مارس / آذار عقب مصادرة قوات الاحتلال الإسرائيلي ألاف الدونمات في الداخل المحتل .
