قسم الإعلام:
افتتح وزير الحكم المحلي م. مجدي الصالح، ورئيس بلدية غزة د. يحيى السراج، ووفد رفيع المستوى من سفراء وقناصل دول الاتحاد الأوروبي، مشروع تطوير شارع الجزائر والشوارع المتعامدة عليه في منطقة الرمال الجنوبي غرب المدينة.
وشارك في حفل الافتتاح، محافظ غزة إبراهيم أبو النجا، ومدير عام صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية محمد الرمحي، ومدير مكتب غزة في الصندوق معتز محيسن، وممثلين عن وزارة الحكم المحلي، وأعضاء لجنة الحي، ولفيف من المواطنين وأهالي المنطقة، وممثلين عن جامعة الأزهر والمؤسسات التي يخدمها الشارع.
وأكد السراج على أهمية تطوير شارع الجزائر والمنطقة المحيطة لاسيما وأن تنفيذ هذا المشروع الحيوي تأخر لمدة 20 عامًا، مبينًا أن البلدية لن تدخر جهدًا في سبيل تطوير وتحسين واقع المدينة والسعي لتجنيد الأموال اللازمة لتنفيذ مشاريع تطويرية تخدم سكان المدينة.
وشدد رئيس بلدية غزة على أهمية زيارة وفد سفراء وقناصل الاتحاد الأوروبي لقطاع غزة، وأنها تحمل رسالة للعالم أجمع بضرورة كسر الحصار المفروض منذ 16 عامًا، وإدخال المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لعمل البلديات، شاكرًا كل من ساهم في دعم وتنفيذ هذا المشروع.
من ناحيته؛ شكر وفد الاتحاد الأوروبي على زيارته إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنها تحمل رسائل عدة: الأولى للاحتلال الإسرائيلي بأنه كفى حصارا، والثانية لأهالي غزة بأن العالم أجمع يقف إلى جانبكم ويعمل لتعزيز صمودكم ورباطكم. كما شكر الاتحاد الأوروبي على دعمه السابق لصندوق تطوير واقراض الهيئات المحلية.
بدوره؛ أكد ممثل الاتحاد الأوربي في الأراضي الفلسطينية السفير سفن كونفون بورغسدورف، أن زيارة هذا الوفد رفيع المستوى لغزة في هذا الوقت الحساس في تاريخ القضية الفلسطينية تؤكد أن غزة جزء مهم وأصيل من دولة فلسطين ولا يمكن تجاوزها. وأبدى سعادته بتبني الاتحاد الأوروبي مشاريع تطويرية تساهم في تسهيل سبل العيش للمواطنين في قطاع غزة.
وفي نهاية الاحتفال؛ قام وزير الحكم المحلي ورئيس البلدية ووفد الاتحاد الأوروبي بزراعة 19 شجرة جديدة في شارع الجزائر، وإزاحة الستار عن اللوحة الخاصة بالمشروع التطويري.
وأشاد الوفد الزائر بالمشروع الذي يخدم مؤسسات تعليمية وحكومية ومجتمع مدني وقطاع خاص ونقابات، وأبدى اعجابه بسياسة إشراك المجتمع المحلي في عملية اختيار المشاريع التطويرية وتصميمها وتنفيذها.
وكانت بلدية غزة قد نفذت المرحلة الثانية من مشروع تطوير شارع الجزائر بتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية بقيمة إجمالية بلغت نحو 459 ألف يورو.