بحث رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج، مع فريق شبابي تفاصيل حملة "سلة بلدنا" لفرز النفايات في أحد أحياء المدينة، والمقرر إطلاقها قريبًا، ضمن جهود البلدية في تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على النظافة، وتشجيعًا ودعمًا للمبادرات الشبابية الريادية.
وحضر اللقاء الذي عقد في مكتب رئيس البلدية في المقر الرئيسي وسط مدينة غزة، نائب الرئيس م. أحمد أبو راس، وعضو المجلس البلدي مروان الغول، ومدير العلاقات العامة والإعلام المكلف م. حسين عودة، ورئيس قسم الإعلام حسني مهنا.
وأكد د. السراج دعم البلدية ومساندتها للأفكار الريادية والإبداعية، والمواهب الشابة في المدينة، وفق الامكانات المتاحة، بهدف تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم ومواهبهم، وتسخيرها لخدمة الوطن والمواطن.
واستمع رئيس البلدية إلى شرح مفصل من الفريق الشبابي عن فكرة الحملة وخطوات تنفيذها وآلية تطبيقها وأهدافها، مؤكدًا أن المجلس البلدي يضع قضية فرز وإعادة تدوير النفايات الصلبة ضمن أولوياته في الفترة القادمة، بالتعاون مع القطاع الخاص.
ومن المقرر أن يبدأ تطبيق الحملة فعليًا في أحد أحياء مدينة غزة، في الفترة القريبة القادمة، كنموذج لعملية فرز النفايات وإعادة تدويرها،
وتشمل الحملة مجموعة من الرسائل والمضامين أهمها: الحفاظ على البيئة، وتعزيز دور الشباب في عملية التوعية المجتمعية، إشراك المجتمع في عملية الحفاظ على النظافة، استغلال المخلفات المنزلية بما لا يضر بالبيئة.
وتهدف الحملة إلى تطبيق نموذج فرز النفايات وإعادة تدويرها في أحياء المدينة، وإيصال رسائل بيئية مهمة لسكان الحي المستهدف، وخلق ثقافة الحفاظ على البيئة لدى المواطنين، وتعزيز دور الشباب في عملية التوعية المجتمعية، وإشراكهم في الارتقاء بالمدينة.
ويذكر أن الحملة ستشمل عدة عناصر وهي: تنظيم زيارات ميدانية للمباني السكنية والمحلات التجارية الواقعة ضمن المنطقة المستهدفة، وتوزيع نشرات وملصقات توعوية، وتشجيع المواطنين على فرز النفايات.