إعلام البلدية 

 

اتخذت لجنة الطوارئ في بلدية غزة جملة من الإجراءات السريعة للبدء في معالجة آثار العدوان والأضرار التي لحقت بالمنشأت والمرافق المدنية التابعة للبلدية والتي تعرضت لقصف الاحتلال الإسرائيلي .

 

جاء ذلك خلال لقاء عقد في كراج البلدية ترأسه رئيس البلدية د. يحيى السراج، ورئيس اللجنة م. عبد الرحيم أبو القمبز، وأعضاء لجنة الطوارئ.

 

وأكد رئيس على أهمية الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين لاسيما في مجال جمع النفايات وترحيلها، وتوفير المياه، ومعالجة مشاكل الصرف الصحي، وفتح الشوارع التي أغلقت بفعل القصف بشكل أولي.

 

كما شكلت اللجنة خلال اجتماعها لجنة من المختصين في البلدية لحصر الأضرار التي لحقت بالمرافق التابعة البلدية بشكل سريع، ولجنة أخرى لكتابة مقترحات لتجنيد مشاريع لإصلاح الأضرار .

 

كما ااطلعت اللجنة على الأضرار التي لحقت بمحطة الصرف الصحي رقم 1 ( المنتدى ) غرب المدينة والتي لحقت بها أضرار جسيمة وتسرب للمياه العادمة بفعل قصف الاحتلال لخط الضغط الواصل إليها والمناطق المجاورة لها .

 

وتفقد رئيس البلدية وأعضاء اللجنة خلال جولة ميدانية الأضرار التي أصابت شوارع المدينة والمرافق المختلفة .

 

وشملت الجولة؛ شارع عمر المختار مقابل مجمع أبو خضرة، والمنطقة المقابلة لبرج الشروق والتي لحقت بهما أضراراً جسيمة، وتقاطع شارعي جمال عبد الناصر والأقصى ( مفترق الصناعة)، وشارع أبراج السعادة في حي تل الهوا، وامتداد شارع مصطفى حافظ بجوار منطقة الجامعات.

وقال رئيس البلدية خلال جولته إن اسرائيل تمارس عقابا جماعيا على أهالي قطاع غزة بتعمده استهداف الطرقات وقطع أواصر المناطق وتدمير البنية التحية في مدينة غزة، موضحا أن الاستهداف لخدمات مدنية لا علاقة لها بأي أمور عسكرية، وهذا بمثابة عقاب جماعي على السكان.

ولفت إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على البنية التحتية من شأنها إعاقة الحركة وإعادة عجلة التقدم للوراء لسنوات عديدة، وقطع الخدمات المختلفة من مياه وبنية صرف صحي.

وطالب جميع الأطراف الدولية والإقليمية للقيام بدورها في وقف العدوان على قطاع غزة.

وكانت بلدية غزة قد دعت في بيان سابق كافة المؤسسات المحلية والدولية لتوفير الوقود اللازم لتشغيل مرافق البلدية لتجاوز أزمة تلوح في الأفق قد تدخل بها البلدية نتيجة استمرار العدوان ونقص التيار الكهربائي اللازم لتشغيل مرافق البلدية .