إعلام البلدية:

دقت بلدية غزة ناقوس الخطر، مؤكدة أن كميات المياه المتاحة حاليًا لا تغطي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين والنازحين من منطقة جباليا والمناطق الأخرى. وشددت البلدية على ضرورة توفير كميات إضافية من الوقود بشكل عاجل لضمان زيادة ساعات تشغيل الآبار وتوسيع نطاق توزيع المياه.

وأفادت بلدية غزة بأن العدوان المتواصل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أدى إلى دمار هائل في البنية التحتية لشبكات المياه ومحطة التحلية الرئيسية. وشمل الدمار ما يقارب 105 آلاف متر طولي من شبكات المياه، بالإضافة إلى 62 بئرًا و4 خزانات مياه مركزية في المدينة، مما خلق أزمة مياه خانقة في عدة مناطق. كما أكدت البلدية أن شح الوقود وانقطاع الكهرباء يزيدان من تفاقم الأزمة ويحدّان من قدرتها على تشغيل الآبار الحيوية لفترات كافية.

وأشارت البلدية إلى أنها تعمل بكل طاقتها لإصلاح ما يمكن إصلاحه من شبكات وآبار المياه بشكل طارئ بالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية.

وتعهدت بلدية غزة بمواصلة جهودها بالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية لتحسين وضع المياه تدريجيًا، مؤكدة أن هذا الجهد يتطلب دعمًا مستمرًا لصيانة المزيد من شبكات المياه والآبار المدمرة ووقودًا كافيًا لاستعادة الحد الأدنى من الخدمات الحيوية.