إعلام البلدية
تسبب تدمير الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية والمرافق الخدماتية ومنها آبار المياه ومحطات الصرف الصحي التابعة لبلدية غزة ونقص الكهرباء والطاقة اللازمة لتشغيل الآبار والمحطات، وكذلك تدمير نحو 80% من آليات البلدية إلى تفاقم الكارثة في المدينة ونقص كبير في المياه لاسيما في المناطق التي كانت غير مأهولة خلال العدوان وعاد السكان إليها بعد بدء سريان التهدئة.
وأفادت البلدية أن تدمير الاحتلال أيضاً للآليات الكبيرة اللازمة لفتح الطرق وجمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي يزيد من صعوبة توفير هذه الخدمات وأن المدينة تعيش أوضاعاَ كارثية بسبب تجمع كميات كبيرة تقدر بنحو 170 طن من النفايات في الشوارع، بالإضافة إلى الشوارع المغلقة بفعل قصف وتدمير الاحتلال لها.
وأوضحت أن بعض المناطق لا تصلها المياه حاليا بسبب حالة الدمار الكبيرة في الشبكات والآبار ومختلف البنية التحتية وتقوم البلدية حاليا بمتابعة هذه الشبكات وإجراء إصلاحات مؤقتة وعاجلة للخطوط المتضررة وتوصيل المياه لهذه المناطق,
وأكدت البلدية أنها تبذل جهودا كبيرة للتحفيف من الكارثة ولكن نقص المعدات والآليات وعدم توفر الطاقة الكهربائية بشكل متواصل لتشغيل الآبار يزيد من الأوضاع صعوبةً ويؤدي إلى استمرار الحالة الكارثية التي تعيشها المدينة.
وتطالب بلدية غزة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية لسرعة التدخل وتوفير المولدات الكهربائية لتشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي، وكذلك الآليات لفتح الطرق والشوارع، والمشاريع الإسعافية العاجلة لإعادة الحياة الإنسانية للمدينة وتوفير الخدمات الأساسية.
