إعلام البلدية:

تواصل بلدية غزة أعمال تنظيف مناهل وشبكات مصارف مياه الأمطار في مناطق مختلفة من المدينة لتلافي حدوث غرق في شوارع ومناطق المدينة لاسيما المناطق التي تعرضت لدمار كبير في البنية التحتية، بالتعاون مع مؤسسات دولية ومحلية.

وأكدت البلدية أن طواقمها تقوم ت بتنظيف المصارف والشبكات في المناطق التي يمكن الوصول إليها والتي لم تتعرض لتدمير كبير في شبكات الصرف الصحي ومنافذ تصريف مياه الأمطار والبنية التحتية وتتركز الجهود في المناطق المأهولة بالمواطنين.

وأوضحت أن كارثة بركة الشيخ رضوان لم تجد حلا حتى اللحظة وأن الكارثة تتفاقم مع قرب موسم الشتاء ووصول منسوب البركة لمستوى خطر وقد يؤدي تساقط مياه الأمطار لطفح البركة وغرق وتهديد حقيقي للمناطق المجاورة لها.

وأكدت البلدية أن أهم الاحتياجات العاجلة اللازمة لمعالجة كارثة البركة تتمثل في توفير المواسير لإصلاح المناطق المتضررة في خط تصريف مياه البركة والمساعدة في توفير الوقود والمولدات والمضخات بدلا من التي دمرها الاحتلال في البركة، موضحةً أنه تم توفير مشروع لإصلاح خط تصريف البركة بتمويل الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين ولكن تنفيذ المشروع يعتمد على توفر المواسير.

ودعت البلدية المواطنين لضرورة توخي الحيطة والحذر عند المرور بجوار المباني المتضررة من العدوان واتباع إرشاداتها للتعامل مع تساقط مياه الأمطار والمخفضات الجوية والتواصل معها على الرقم 115 وبوابات التواصل الأخرى للإبلاغ عن أي أجسام في المباني المتضررة قد تشكل خطراً على المارة وعلى المواطنين الذين يسكنون هذه المباني.

وبينت أنها ستبدأ خلال الأيام القادمة بنشر وتعميم سلسة إرشادات للمواطنين عبر منصات البلدية ووسائل الإعلام المختلفة للتعامل مع تساقط مياه الأمطار والمخاطر التي خلفها العدوان نتيجة استهداف المباني والبنية التحتية في المدينة.

يذكر أن العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ عام تقريبا تسبب في حالة دمار واسعة في المدينة بلغت نحو 190 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار، و8 محطات ضخ صرف الصح، بالإضافة إلى محطة B7 في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.