أكد رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج ضرورة معالجه الانفصال بين النظرية والتطبيق في تغيير قواعد السلوك في المجتمع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة عمل بعنوان " الظواهر السلبية في المجتمع الفلسطيني وطرق مكافحتها " نظمتها النيابة العامة في مقر ديوان النائب العام بالمدينة، حضرها رئيس البلدية. د يحيى السراج، والنائب العام المستشار ضياء الدين المدهون، وعضو المجلس البلدي فداء المدهون، ووكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية د.عبد الهادي الأغا، ورئيس اللجنة الوطنية لتعزيز السلوك القيمي د.كمال تربان، ورئيس لجنة احترام حقوق الإنسان ومناهضة التعذيب المستشار يحيي الفرا، ونائب مدير المباحث العامة العقيد رياض القاضي، ورئيس تجمع مبادرون مصلحون د. أحمد حمد، ومختصون في الشريعة الإسلامية، ومثقفون ونشطاء.
وشدد د. السراج على ضرورة وضع الآليات لاستثمار الطاقات البشرية وتعزيز الشراكة، وضرورة أن تكون عملية تغيير السلوك السلبي مستمرة وليس من خلال حملات فقط.
وأكد المجتمعون على تطبيق ضرورة تطبيق خطة عمل استراتيجية موحدة وشاملة، وتحديد الأولويات، وتحشيد الجهود والمبادرات المؤسسية والفردية، وتنسيق الأدوار، واستثمار كافة الوسائل والأدوات، عبر برنامج موحد يدعم خطة اللجنة الوطنية لتعزيز السلوك القيمي، ويوائم بين النظرية والتطبيق في تغيير الظواهر السلبية في المجتمع الفلسطيني، ويعزز الوعي المجتمعي في إدارة التغيير الإيجابي البنّاء وتقويم السلوك الخاطئ.
وأكد المجتمعون على وضع معايير لفقه الألويات في التغيير، واعتماد البحث العلمي الإحصائي حول تحديد مسارات التغيير وتقويم السلوك وإصلاح المجتمع، وضرورة تنوّع الأساليب، ودراسة الخطط والتجارب الناجحة في الوسط العربي والعالمي والاستفادة من وسائلها وخطواتها في التغيير، كذلك الاستفادة من المبادرات الشبابية والطاقات الريادية والتعليمية والتربوية، وتحفيز السلوك الايجابي من خلال وسائل التواصل الإلكتروني، وتنفيذ جائزة وطنية محفزة لأفضل المبادرات المجتمعية في نهج التقويم، وتعزيز الشراكة المجتمعية ولجان الأحياء في التغيير الإيجابي، والإبلاغ عن مرتكبي الجرائم والظواهر السلبية.
وأوصى المجتمعون على ضرورة استكمال الجهود لتعزيز السلوك القيمي ومحاربة الظواهر السلبية، ودعم جهود اللجنة الوطنية لتعزيز السلوك القيمي في بناء استراتيجية توعوية وثقافية ايجابية تلفظ الظواهر السلبية، وتحقق الأهداف بمشاريع استراتيجية كمنهاج حياة وليس حملات مؤقتة، من خلال تشكيل لجنة تنسيقية، لتنسيق جهود جهات الاختصاص وتعزيز تعاونها، في نشر الثقافة والوعي المجتمعي ومشاركة شرائح المجتمع المختلفة، والتأكيد على المتابعة الرسمية والشعبية للظواهر والسلوك السلبي ومعالجتها وتبليغ جهات الاختصاص، وتعزيز البيئة القانونية والإجرائية في المحاسبة لدفع عجلة المعالجة
والتقويم.
إعلام البلدية
والتقويم.
إعلام البلدية