إعلام البلدية
اختتم مركز إسعاد الطفولة التابع لبلدية غزة دورة برامجه ومشاريعه المختلفة للعام الماضي 2022 والتي شملت أنشطة وفعاليات ومشاريع مختلفة استفاد منها نحو 15 ألف مشاركاً ومشاركةً من فئات عمرية مختلفة لاسيما المرأة والطفل.
وذكرت مديرة المركز فريال حلس، أن الأنشطة اشتملت على مشاريع ومخيمات صيفية وشتوية، ودورات، واستضافات ورشات، وإحياء مناسبات وطنية ودينية، وتنظيم مسابقات ثقافية، وتنظيم ألعاب مختلفة للأطفال .
وأوضحت أنه تم تنفيذ مشروع أنشطة وبرامج الحقيبة التربوية استفاد منها نحو 5 ألاف مستفيد وتضمنت برامج مختلفة منها؛ برنامج التثقيف والإرشاد الصحي، وبرنامج التصاميم الفنية والأشغال اليدوية، وبرنامج الإرشاد التربوي والدعم النفسي للأم والطفل، وبرنامج الثقافة والهوية الفلسطينية، وبرنامج المهن الغزية، وبرنامج التوعية البيئية من خلال الرسائل التربوية .
وأضافت أن المشاريع شملت أيضاً؛ تكريم أطفال مشروع مدرسة فنون الجمباز والسيرك واستفاد منها نحو 200 مشاركاً، ومشروع تركيب طاقة بديلة شمسية الممول من مؤسسة الإغاثة الشعبية الفرنسية ويستفيد منها نحو 1000 طالبا شهرياً من المشاركين في أنشطة المركز.
وبينت أنه تم تنفيذ 3 مخيمات شتوية استفاد منها نحو 120 طفلاً، ومخيمين صيفيين استفاد منها 200 طفلاً، ودورات في مجال الأشغال اليدوية والتطريز، وصناعة المنظفات وحرف أخرى استفادت منها نحو 300 إمراة .
وقالت إن الأنشطة اشتملت أيضاً تنظيم دورات في مجال الفنون والخط العربي واستفاد منها نحو 30 مشاركاً، ودورات في مجال اللغة الانجليزية واستفاد منها نحو 100 طفلاً، وتنظيم ورشات مشتركة بمشاركة نحو 6 ألاف مشاركاً ومشاركةً .
كما اشتملت الفعاليات إحياء مناسبات وطنية ودينية بمشاركة نحو 2000 مشاركاً ومشاركةً منها؛ يوم الأسير الفلسطيني، ويم الأرض، والمولد النبوي الشريف، ويوم المعلم، وتنظيم عدد 10 أروقة منها؛ فنية، ومهن غزية، وصناعات غذائية .
وأضافت أن الأنشطة اشتملت أيضاً؛ تنظيم رحلة القافلة في حديقة المركز وتعبر عن رموز ثقافية لاكتشاف آثار وتراث مدينة غزة قديماً وحديثاً، وتنظيم مسابقات فنية، وثقافية، وصحية، وبيئية للأطفال والسيدات، بالإضافة إلى تنظيم العاب تربوية متنوعة كألعاب ذهنية محوسبة وألعاب الشطرنج .
ولفتت مديرة المركز إلى أنه يتم حالياً إعداد الخطة الجديدة للمركز للعام 2023 والتي ستشمل فعاليات وأنشطة مختلفة تخدم فئات وشرائح مختلفة من المجتمع لاسيما المرأة والطفل .
