قسم الإعلام:

حذر رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة د. يحيى السراج، من تأثيرات توقف عمل محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل على عمل استمرار تقديم خدمات البلديات الأساسية المقدمة للسكان وزيادة الأوضاع البيئية والإنسانية تدهورًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، والنقص الحاد في الوقود لدى البلديات وعدم قدرتها على تخزينه لفترات طويلة.

وأوضح السراج في مؤتمر صحفي عقد بمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، أن العدوان الإسرائيلي يداهم قطاع غزة في وقت لم يتعاف بعد من آثار العدوان السابق في العام الماضي، واستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والبيئية خاصة وإننا في أكثر أشهر الصيف حرارة واستهلاكا للمياه.

وبين أن استمرار العدوان أصبح يهدد بتوقف 250 بئر مياه في قطاع غزة عن الضخ لمنازل المواطنين، أو اقتصار عملها على ساعات محدودة، إضافة إلى توقف 80 محطة لضخ مياه الصرف الصحي وإعادة تلويث مياه البحر، وتأثر عملية جمع وترحيل النفايات الصلبة إلى مكبات النفايات الرئيسة ما ينذر بكارثة إنسانية لا يحمد عقباها، علماً أن كمية النفايات التي تجمع في قطاع غزة تقدر بـ 2000 طن يوميًا.

وناشد السراج أمام خطورة الأوضاع ولمنع كارثة إنسانية جميع الجهات والهيئات والمؤسسات المحلية والدولية والجهات المانحة للوقوف عند مسؤولياتها ومساندة البلديات للحفاظ على استمرار تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتوفير احتياجات البلديات من الوقود للقيام بمهامها، ومنع زيادة تدهور الأوضاع الإنسانية والبيئية.

وأكد رئيس اتحاد البلديات أن بلديات القطاع تقف عند مسؤوليتها، وتعمل بكل ما أوتيت من جهد وإمكانيات للحفاظ على خدماتها الأساسية، واستنفار طواقمها للتخفيف من آثار العدوان الإسرائيلي وتعزيز صمود المواطنين وطرق كل الأبواب لاستمرار تقديم الخدمات خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود.

وأهاب بضرورة أخذ المواطنين الاحتياطات اللازمة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، وترشيد استهلاك المياه في هذه الأوقات العصيبة واستخدامها للحاجات الأساسية فقط، إضافة الى الحرص على تقليل كميات النفايات الصلبة المنزلية.

ودعا المواطنين إلى ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم، والابتعاد عن التجمهر في أماكن الاستهداف لإتاحة المجال أمام طواقم الإنقاذ المختلفة للقيام بواجبها والتعاون مع طواقم البلديات العاملة ميدانياً.