قسم الإعلام :
أكدت بلدية غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول السيارات الخاصة بجمع النفايات منذ (15) عاماً وتسبب ذلك في عجز في عدد الآليات اللازمة للعمل .
ولجأت البلدية لاستخدام العربات التي يجرها حيوان بهدف سد العجز في عدد الآليات التي تحتاجها لجمع النفايات من كافة أحياء وشوارع المدينة .
وقال مدير عام الصحة والبيئة في البلدية م . عبد الرحيم أبو القمبز إن البلدية تمتلك حالياً (45) آلية مختلفة لجمع النفايات وتعاني هذه الآليات من تهالك كبير بسبب قدمها وتحتاج إلى صيانة دورية، موضحاً أن البلدية بحاجة إلى ضعف هذا العدد تقريبا من الآليات لسد احتياجات العمل والاستغناء عن الكارات في عملية جمع النفايات من المدينة
وأضاف أن البلدية تمكنت من الحفاظ على نظافة المدينة بشكل كبير من خلال مشروع جمع النفايات عبر الكارات، حيث فازت بالمركز الأول على مستوى بلديات القطاع في برنامج تقييم الأداء البيئي الذي أجرته سلطة جودة البيئة خلال شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي .
وأوضح أن البلدية تشغل نحو (250) عامل مع ( كاره ) شهرياً بدعم من صندوق إقراض وتطوير البلديات ومؤسسات أخرى للقيام بمهمة جمع النفايات من بيوت المواطنين ونقلها للمكبات الفرعية ثم يتم نقلها عبر شاحنات الترحيل إلى المكب الرئيس شرق المدينة .
وأكد أن متوسط كمية النفايات التي يتم جمعها من كافة أحياء المدينة تصل إلى (600) طن يومياً ترتفع إلى (700) طن في شهر رمضان و(900) طن في الأيام التي تسبق الأعياد .
ترحيل النفايات
وأضاف أن طواقم النظافة تمكنت من جمع وترحيل نحو (19) ألف طن من النفايات الصلبة خلال شهر تشرين ثاني / نوفمبر الماضي من جميع الشوارع والأحياء ونقلها إلى مكب النفايات في منطقة جحر الديك شرق المدينة .
وبين أبو القمبز أن الأعمال شملت أيضاً كنس وترحيل ( 1900) متر مكعب من الأتربة التي سحبتها مياه الأمطار في الشوارع \" وذلك منعاً لتسربها لمصافي مياه الأمطار، موضحاً أنه تم أيضاً كنس وتنظيف الشوارع الرئيسة والفرعية والأسواق في المدينة وحل العديد من الشكاوي المتعلقة بالمكاره الصحية في الأحياء السكنية .
ولفت مدير عام الصحة والبيئة إلى إنه تم خلال نفس الفترة تشغيل كافة موظفي قسم النظافة في البلدية بالإضافة إلى ( 270) عامل مع عربة كارو لإنجاز عملية نظافة المدينة.