عقدت بلدية غزة لقاءً تشاوريا لمناقشة تطوير المنطقة المحيطة بمدرستي صلاح الدين والمأمونية بحي الرمال الشمالي ضمن منحة مقدمة من صندوق تطوير وإقراض البلديات_ برنامج تطوير البلديات_ المرحلة الثالثة.
وشارك في اللقاء الذي عقد في مركز رشاد الشوا؛ أمين سر المجلس البلدي حسن أبو شعبان، ومدير عام الهندسة والتخطيط د . نهاد المغني، ومدير عام المياه والصرف الصحي م . ماهر سالم، ورئيس لجنة حي الرمال الرمال الشمالي م . عماد الأعرج، ولفيف من أهالي المنطقة .
وفي بداية اللقاء رحب حسن أبو شعبان بالحضور وأكد حرص بلدية غزة على تحقيق العدالة والشفافية في توزيع المشاريع التطويرية على أحياء ومناطق المدينة وفقاً للأهمية والاحتياجات وتقديم الأهم على المهم .
وأضاف أن اختيار المشاريع يتم من خلال المشاورات التي تجريها البلدية مع لجان الأحياء وفقاً لاحتياجات المنطقة ومعايير الكثافة السكنية ووجود مؤسسات تعليمية وصحية وخدماتية في المنطقة، مؤكداً أهمية مشاركة المجتمع المحلي في اتخاذ القرار .
بدوره قدم د. المغني شرحاً عن المشروع وقال إن البلدية حصلت على منحة من صندوق تطوير وإقراض البلديات بقيمة 240 ألف يورو وتم التواصل مع لجان الأحياء لدراسة احتياجات المناطق الأكثر حاجة للمشاريع التطويرية، مبيناً أنه تم تحديد المناطق التي سيجري بها تنفيذ المشاريع وتم عقد هذا اللقاء لتقيم الآثار البيئية والاجتماعية للمشروع.
وأضح أن الطواقم الهندسية في البلدية قامت بدراسة المشروع وعمل المخططات اللازمة للمشروع ودراسة كافة الجوانب مثل تصريف مياه الأمطار والبنية التحتية، وتمديد شبكات المياه والصرف الصحي والإنارة في المنطقة، مبيناً أن المنطقة ليس بها عوائق كبيرة وهي منظمة منذ العام 1957 في عهد الإدارة المصرية.
وقال إن المشروع يشمل تبليط الشوارع المحيطة بالمدارس المذكورة بعرض 8 أمتار وطول 400 متراً، وإنشاء رصيف في كلا الجانبين بعرض مترين لكل منهما، وتمديد شبكات للمياه والصرف الصحي والإنارة ، وإنشاء مصارف لمياه الأمطار، وإقامة حواشي على جانبي الرصيف لحماية أطفال المدارس،بالإضافة إلى تركيب حاويات صغيرة للنفايات.
وبين أنه من المقرر البدء في تنفيذ المشروع في شهر حزيران / يونيو المقبل بعد أن يتم تنزيله وترسيته على أحد المقاولين، مبيناً أن تنفيذ المشروع يساهم في تطوير المنطقة المذكورة ويحسن من الواقع البيئي والجمالي للمنطقة .
وفي ختام اللقاء ناقش المجتمعون السبل الأمثل والأفضل لتنفيذ المشروع وتلافي أي أضرار بيئية تلحق بسكان المنطقة خلال عملية التنفيذ، وسبل حل المشاكل التي قد تطرأ أثناء تنفيذ المشروع وحلها .
وأتفق المشاركون على أهمية تعزيز التواصل والتشاور مع البلدية من خلال مكتب الإشراف الذي سيقام في المنطقة للإشراف على تنفيذ المشروع ودراسة أي احتياجات للمواطنين في المنطقة ميدانيا وإيجاد الحلول المناسبة لها .
قسم الإعلام