قسم الإعلام:
بحث رئيس بلدية غزة، م. نزار حجازي، مع الوكيل المساعد لوزارة الثقافة م. سمير مطير، سبل التعاون المشترك وتعزيز مشاركة المواطنين في المشهد الثقافي الفلسطيني ورفع وعي المواطنين بالحفاظ على الممتلكات العامة وإبراز الوجه الحضاري للمدينة.
جاء ذلك خلال زيارة نظمها رئيس البلدية على رأس وفدٍ من مسؤولي البلدية، إلى مقر وزارة الثقافة في مدينة غزة، لبحث تعزيز التعاون المشترك في مجموعة من القضايا التي تخدم المواطنين وتعمل على تنمية وتعزيز المشهد الثقافي.
وثمن حجازي، جهود الوزارة في الرقي بالواقع الثقافي في قطاع غزة، وأكد على جاهزية البلدية للتعاون وتسخير إمكاناتها ومرافقها المختلفة في سبيل تعزيز الثقافة والقيم الأخلاقية لدى مواطني المدينة.
وأشار إلى مساعي البلدية لتحقيق جزء من الرفاهية لدى المواطنين في غزة، وتوفير بيئة نظيفة وجميلة، والوصول إلى علاقة تكاملية ترابطية مع المواطن في سبيل تعزيز علاقة المجتمع بالبلديات.
ولفت م. حجازي النظر إلى سياسات البلدية الجديدة في احتضان ورعاية المواهب والإبداعات الشبابية المتنوعة، ضمن مساعيها لتعزيز قدرات الشباب وتنميتها كونهم يمثلون روح وجوهر المجتمع في غزة، مبينًا أن البلدية تسعى إلى تنشيط وإبراز الحركة الثقافية والفنية في المدينة.
بدوره؛ رحب م. مطير بالوفد الزائر وعلى رأسه رئيس البلدية، وأثنى على جهود البلدية ودورها في خدمة مواطني المدينة وخاصة فئة الشباب ولا سيما فيما يتعلق بالدور الثقافي والتنموي في المدينة، مؤكدًا أن بلدية غزة مؤسسة عريقة تحظى بثقة الجميع، ما يسهم في بناء المجتمع وتنميته.
واستعرض مطير مشاريع وأنشطة وزارة الثقافة وأبرزها البرنامج الوطني لتعزيز السلوك القيمي في المجتمع الفلسطيني، وبرنامج تعزيز ثقافة مقاطعة منتجات الاحتلال، وكيفية العمل المشترك مع البلدية والاستفادة من مرافقها ومراكزها المختلفة.
وأشار إلى أن المشروع الوطني لتعزيز السلوك القيمي، هو مشروع وطني كبير يحتاج لمشاركة المجتمع بمختلف شرائحه، بما في ذلك بلدية غزة لدورها المميز في دعم المشهد الثقافي والتنموي ورعاية المواهب واحتضانها.
وفي نهاية اللقاء؛ اتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة لتعزيز التعاون بين وزارة الثقافة وبلدية غزة، لتنظيم معارض تراثية ومهرجانات ثقافية وأمسيات أدبية وشعرية، وإقامة معارض للكتب وأيام ثقافية.
كما اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة إمكانية افتتاح قصر للثقافة تحتضنه بلدية غزة، يجمع بين جنباته الأدباء والشعراء والمثقفين، ويمكنهم من تنفيذ أنشطة وفعاليات ثقافية مختلفة ولا سيما في المناسبات الوطنية بهدف تعزيز الثقافة الوطنية لدى الأجيال الشابة.