قسم الإعلام :

أجرت بلدية غزة تحديثا على خطتها التنموية الإستراتيجية للعام 2015 م المقرة للأعوام ضمن الأعوام 2012 -2015 لمواصلة احتياجات المدينة بعد العدوان واستكمال المشاريع التي لم تنفذ بسبب الحصار والعدوان خلال السنوات السابقة للخطة . 

وقال مدير وحدة البحوث والدراسات في البلدية م . أنور الجندي إن التحديثات التي أدخلت على الخطة تشمل اعتماد مشاريع بما يتناسب مع أوضاع المدينة بعد العدوان خصوصا الأحياء التي تعرضت لتدمير واسع، وكذلك مشاريع جديدة في المسلخ البلدي، وكراج البلدية،وحفر آبار مياه جديده وإعادة اصلاح الآبار المدمرة، بالإضافة إلى اعتماد وحدة البحوث والدراسات في هيكلية البلدية .

تلبية احتياجات

وأضاف أن التحديثات تهدف لتلبية احتياجات مواطني المدينة بعد العدوان، وكذلك تطوير العمل في البلدية للعام  2015 ، مبيناً أن الخطة الإستراتيجية التي اعتمدتها البلدية للفترة (2012- 2015 ) شملت  سلسلة من المشاريع التنموية بهدف تطوير البنية التحتية وقطاع الخدمات، وكذلك تطوير الكادر الوظيفي ليواكب التقدم في مجالات الإدارة وتنفيذ مشاريع جديدة.

 

وأوضح أن الخطة التنموية الإستراتيجية هي مكون أساسي ومتطلب رئيسي في العملية التنموية والتطويرية للبلدية وتزداد أهميتها في ظل العدوان المتكرر على القطاع ، وظروف الحصار، بالإضافة إلى الزيادة السكانية المطردة مع قلة الإمكانات والموارد المتاحة.

وبين أن الخطة الإستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة ضمن منهج علمي سليم يحقق تطلعات السكان  والمشاركة الفاعلة من المجتمع المحلي، والتعرف على أبرز المعوقات وإيجاد الحلول المناسبة لها .

تطوير الخدمات

وأكد أن البلدية تبذل جهودا كبيرة لتطوير واقع الخدمات المقدمة للمواطنين في مدينة غزة من خلال  المشاريع التي نفذتها ضمن الخطة خلال السنوات الماضية والتي سيجري تنفيذها خلال العام الحالي، موضحا أن مشاريع تعبيد للطرق، وتمديد شبكات المياه والصرف الصحي، وحفر الآبار، وتطوير الكادر الوظيفي، وتشجير الشوارع والميادين، وكذلك جمع النفايات والمحافظة على نظافة المدينة أسهمت بشكل كبير بالرقي في الخدمات المقدمة للمواطنين.

ولفت مدير وحدة البحوث والدراسات إلى أن البلدية تعمل وفق آلية محددة لتلبية احتياجات المواطنين من خلال توزيع المشاريع على كافة أحياء المدينة المختلفة