قسم الإعلام :
نظمت بلدية غزة حفلاً ختامياً لمعرض "الأنمي حياتي" للفنان محمد الدلو في قرية الفنون والحرف، بحضور رئيس البلدية م. نزار حجازي، ومديرة القرية م. نهاد شقليه، والفنان الدلو ووالديه، ولفيف من الفنانين والمهتمين .
وقال م. حجازي إن معرض الفنان الدلو ساهم في تعزيز الوعي الثقافي والفني في المدينة عبر اللوحات المعروضة والتي جسدت تراث شعبنا ومقاومته للاحتلال، معتبرًا المعرض فريد من نوعه والأول على مستوى قطاع غزة لفنون الصور المتحركة .
وأكد أن الفنان الدلو ليست لوحة فنية فسحب بل قصة نجاح لفنان تحدى إعاقته وتمكن أن يعبر بموهبته عن معاناة شعبنا وتضحيته دفاعاً عن حقوقه ، معتبراً المعرض أحد أشكال مقاومة الاحتلال .
وأشاد رئيس البلدية بالفنان الدلو وصبره وقدرته على تحدي إعاقته، متمنياً أن يكون معرض "الأنمي حياتي" بداية تنتقل من خلاله أعمال الدلو الفنية إلى كافة ربوع فلسطين والعالم .
بدوره شكر يونس الدلو والد الفنان محمد بلدية غزة ورئيسها على دعمهم لنجله وتنظيم معرض فني له، مشيداً بدور بلدية غزة في رعاية المواهب الشابة وتنمية الحركة الثقافية في المدينة عبر النشاطات المختلفة التي تقيمها في مراكزها الثقافية .
وأوضح أن ابنه محمد منذ صغره وبرغم إعاقته الجسدية كان يحب دينه ووطنه ويتمنى أن يقوم بعمل يساهم من خلاله في إظهار معاناة شعبنا ومقاومته للاحتلال بموهبته وفنه .
وخلال الحفل شارك الحضور الفنان الدلو فرحته واحتفاله بيوم ميلاده العشرين الذي صادف في يوم اختتام معرضه الفني " الأنمي حياتي"
ويعاني الفنان الدلو منذ صغره من مرض ضمور في العضلات جعله قعيداً لايقدر على المشي، ويعتبر الفنان الدلو معرضه تحدي لإعاقته .
وفي ختام الحفل كرم رئيس البلدية الفنان الدلو ووالديه وعدد من المشرفين والفنانين المشاركين والمشرفين على المعرض .
وتخلل الحفل عروضاً للدبكة الشعبية وقصيدة شعرية عن القدس ألقاها الفتى محمد الشاعر ابرز فيها صمود شعبنا ودفاعه عن وطنه ومقدساته .
وكانت بلدية غزة افتتحت معرض "الأنمي حياتي" يوم أول أمس الأربعاء في قرية الفنون والحرف وشهد المعرض اقبالاً واسعاً من فئات مجتمعية مختلفة .
واحتوى المعرض على(90) لوحة فنية تجسد التراث الوطني الفلسطيني ومعاناة شعبنا في ظل الاحتلال ومسيرته لنيل حقوقه ودفاعه عن مقدساته .
وكانت بلدية غزة أكدت في وقت سابق على أنها تبذل جهودا كبيرة من أجل رعاية المواهب الفنية وتقديم كافة التسهيلات لهم ولكن ظروف الحصار والعدوان الذي تعرضت لهما المدينة ابطأت تلك الجهود .