قسم الإعلام:

تعاني شوارع عديدة في مدينة غزة، من تآكل في طبقات الأسفلت نتيجة قدمها أو تعرضها للقصف الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على القطاع، صيف العام 2014. وتبذل بلدية غزة جهودًا كبيرة في صيانة الشوارع المهترئة أو تلك التي تعاني من تهالك في بنيتها التحتية. 

وتتبع البلدية في سبيل ذلك، آلية لصيانة وإصلاح الطرق الأكثر حيوية واستخدامًا من مواطني المدينة، لكن مشكلة نقص البلاط والأسفلت الناجمة عن الحصار المفروض على قطاع غزة، منذ 8 سنوات، تعد من أبرز التحديات التي تواجه عملية الصيانة وتبطئها. 

الأكثر حيوية

مدير عام الهندسة والتخطيط في البلدية د. نهاد المغني، قال: “إن سياسة البلدية في مجال صيانة الطرق تعتمد بالدرجة الأولى على إعطاء الأولوية للشوارع الرئيسة والتي يسلكها المواطنين بكثافة خلال ساعات اليوم”.

وأضاف أن طواقم البلدية تجري أعمال صيانة دورية للشوارع المتهالكة أو تلك التي يوجد بها حفر نتيجة تأكل طبقات الأسفلت أو أعمال صيانة شبكات المياه والصرف الصحي وكذلك شبكات الهاتف والكهرباء. 

وتسبب الحصار المفروض على غزة، منذ 8 سنوات، بنقص حاد في المواد والآليات اللازمة لعملية صيانة الشوارع والطرق، وفق المغني. وأشار إلى سعي البلدية بشكل حثيث لاستغلال الإمكانيات المتاحة لديها لإنجاز أعمال صيانة الشوارع التي تعاني من تهالك في الطبقات الإسفلتية. 

وأوضح أن الطرق في المدينة تنقسم إلى جزئيين، هما: طرق معبدة وأخرى ترابية، حيث يجري صيانة الطرق المعبدة ببلاط الإنترلوك في حال وجود حفر، أما في حال وجود تأكل وضعف الطبقة الإسفلتية في الشارع بشكل كامل، فإن البلدية تعمل على صيانته من خلال وضع طبقة إسفلتية جديدة بهدف تهيئته لمرور السيارات. أما الطرق الترابية فيجري إصلاحها عبر تسويتها بالآليات ووضع طبقة رملية جديدة في حالة وجود حفر كبيرة لاسيما في فصل الشتاء وبعد تساقط كميات غزيرة من الأمطار.