أطلقت بلدية غزة وفريق " سلة بلدنا " مبادرة لفرز النفايات المنزلية والاستفادة منها ضمن جهود البلدية لتعزيز العمل التشاركي مع المجتمع المحلي، والحفاظ على الصحة البيئية ، ودعم المبادرات الشبابية التي تخدم المجتمع وتحقق رؤية البلدية في الرقي بالمدنية .
جاء ذلك خلال لقاء عُقد في قاعة الاجتماعات في مقر البلدية الرئيس بميدان فلسطين، حضره رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج، ومسؤول العلاقات العامة م. حسين عودة، ورئيس قسم الصحة الوقائية في البلدية م. محمد العشي، ومنسق الفريق م. أكرم طموس، و نحو 30 من المتطوعين ، والنشطاء في مجال البيئة، وممثلين عن وحدة البيئية في مؤسسة المستقبل الشبابي وفريق ارتقاء الشبابي . .
وأكد د. السراج دعم بلدية غزة للمبادرات الشبابية التي تخدم المدينة وترتقي بها، وتعزز مشاركة المجتمع المحلي في تحسين الخدمات، وتُمكن فئات الشباب من المشاركة في صنع القرار، وتساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين .
وقال إن فكرة المبادرة تقوم على التعاون والمشاركة في عملية فرز النفايات بين الفريق والمواطنين بدعم البلدية، وأن البلدية قدمت دعماً للفريق للبدء في تنفيذ المشروع الذي يستهدف جمع وفزر النفايات المنزلية من 10 بنايات في منطقة تل الهوى غرب المدينة وفرزها والاستفادة من مكوناتها .
وشدد على أهمية العمل بروح الفريق، والعمل بإخلاص وتفاني لإنجاح المبادرة وتعميمها لباقي المناطق حتى تصبح مدينتنا نظيفة بجهود البلدية والشباب، ويتم الاستفادة من النفايات وإعادة تدويرها، مؤكداً على أهمية الإصرار على النجاح بقوة وإصرار لتحقيق فكرة المبادرة .
وعبر السراج عن سعادته بفريق المتطوعين المشاركين وتخصصاتهم العلمية، ورغبتهم في العمل بروح الفريق لإنجاح المبادرة، وحرصهم على المشاركة في مبادرات تخدم المجتمع، متمنياً لهم النجاح في تحقيق هدف المبادرة .
وأكد رئيس البلدية ثقته بوعي الشعب الفلسطيني وقدرته على البناء وتحقيق النجاح، وتحقيق أفضل النتائج، والنهوض بواقعه، وقدرته على صناعة الأمل، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
من جانبه شكر منسق الفريق م. أكرم طموس، رئيس وأعضاء المجلس البلدي على دعمهم للمبادرة، والحرص على رعايتها وتقديم الدعم اللازم لها، مؤكداً أهمية العمل التشاركي بين البلدية والمؤسسات المختلفة للرقي بالمدينة .
وأكد أن فكرة المبادرة تقوم على جمع النفايات المنزلية من 10 بنايات بواقع (200 ) شقة في منطقة تل الهوى وفرزها بالتعاون، ثم الاستفادة منها وبيعها لشركات محلية للاستفادة منها وإعادة تدويرها واستخدامها في صناعات مختلفة .
ولفت أن الهدف من المبادرة هو تعزيز العمل التطوعي والتشاركي في خدمة قضايا صحية وبيئية، وإشراك الشباب وطلبة خريجي الجامعات في مبادرات تخدم المجتمع وترتقي به، داعياً كافة المؤسسات في المدينة لدعم المبادرات أسوة ببلدية غزة للنهوض بالمجتمع والحفاظ على نظافة وصحة المدينة .
يذكر أن بلدية غزة تجمع يومياً نحو 700 طن من النفايات من كافة مناطق المدينة، وتمكنت الشهر الماضي من حل مشكلة انبعاث الدخان من النفايات والذي كان يضر بالصحة البيئية .
إعلام البلدية