افتتحت الإدارة العامة للشؤون الثقافية والمراكز في بلدية غزة، بالتعاون مع منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، معرضًا كاريكاتيريًا بعنوان: "حرية الصحافة.. حق"، في قرية الفنون والحرف التابعة للبلدية غرب المدينة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.

وشارك في حفل الافتتاح مدير عام الشؤون الثقافية والمراكز م. عماد صيام، ومدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، عصام يونس، ورئيس المنتدى الصحفي عماد الإفرنجي، وعدد من أعضاء مجلس إدارته، وحشد من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين. 

ورحب م. صيام بالحضور في قرية الفنون والحرف، وأكد دعم البلدية لجهود الصحفيين في نقل الكلمة الصادقة والحرة، وإيصال رسالة شعبنا الفلسطيني إلى العالم أجمع.

وعد هذا المعرض دعم للكلمة الحرة وللحقيقة التي يراد طمسها، ونوع من أنواع التضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يعبر عن معاناة شعبنا الفلسطيني وآماله وطموحاته في كافة أماكن تواجده، وبكل الوسائل الإعلامية.

من ناحيته؛ أكد الحقوقي عصام يونس، أن غياب المحاسبة شكل دافعًا لازدياد الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وعلى رأسهم الصحفيين، داعيًا الجميع إلى دعم الصحفيين والإعلاميين في إيصال الصورة والكلمة الصادقة للعالم.

وقال يونس: "هذا اليوم جاء لإظهار حجم التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين الذين كانوا ومازالوا عرضه لانتهاكات حقوق الإنسان سواء أكان ذلك في حياتهم الشخصية أو عملهم"، مشيرًا إلى أن الصحفيين كانوا وما زالوا ناقلون للحدث وليسوا صانعوه.

بدوره؛ شكر الصحفي عماد الإفرنجي، بلدية غزة على دورها في إنجاح واستضافة هذا المعرض في قرية الفنون والحرف، مؤكدًا أن هذه الفعالية هي الثانية في فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.

وأكد أن حرية الصحافة هي حق لنا كصحفيين وليست منّة من أحد، ومن حقنا أن تقدم لنا كافة التسهيلات التي تضمن لنا العمل بحرية، خاصة أننا مؤتمنون على الكلمة والصورة وحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني، إضافة إلى أننا حراس على ذاكرة الأجيال.

ويضم المعرض مجموعة من الصور الكاريكاتيرية المرسومة بريشة وقلم الفنان د. علاء اللقطة والفنانة أمية جحا والمرحوم ناجي العلي، والتي تظهر محاولات طمس الكلمة ومحاربة الصحفيين الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.