قسم الإعلام:
أكد رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس، أن افتتاح امتداد شارع خليل الوزير (اللبابيدي) انجاز كبير لبلدية غزة وقرار استراتيجي استطاعت تنفيذه بعد أن كان حبيس الأدراج لسنوات طويلة، مطمئنًا سكان الشارع بأن الحكومة اتفقت مع البلدية على تعويض المتضررين.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية شارك فيها إلى جانب الدعليس، رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج وأعضاء المجلس البلدي ونائب رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي م. هاشم الفرا ووكيل وزارة الحكم المحلي م. سمير مطير ووكيل وزارة الأشغال العامة ناجي سرحان ورئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف ومدير شرطة بلدية غزة المقدم محمد نصر.
أوضح الدعليس أن افتتاح بلدية غزة لهذا الشارع الحيوي بالتفاهم مع وزارة الحكم المحلي جاء للتخفيف من الإزدحام المروري وتسهيل حركة المواطنين في مدينة غزة، مبينًا أن الحكومة تدعم أي مشروع يخدم أبناء شعبنا في غزة وتقف إلى جانب البلديات لخدمة المواطنين.
وأشار إلى وجود اتفاق بين الحكومة والبلدية على تعويض السكان المتضررين من عملية افتتاح هذا الشارع مناصفةً بين الطرفين، معتبرًا أن هذه الزيارة جاءت لتعزيز ودعم العوائل الفلسطينية التي قدمت من أراضيها لتحقيق المصلحة العامة بافتتاح الشارع.
من جهته؛ أكد رئيس البلدية أن افتتاح امتداد شارع خليل الوزير انجاز استراتيجي كبير يصب في مصلحة السكان ويساهم في التنمية الاقتصادية المحلية ويخفف من الازدحام المروري ويعزز الحركة التجارية من خلال رفع أسعار الأراضي في تلك المنطقة.
وأوضح السراج أن سكان المنطقة سيلمسون الآثار الإيجابية في عملية فتح الشارع وتطويره، وذلك بمعالجة المشاكل البيئية والصحية من خلال تمديد شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار وتطوير البنية التحتية بشكل كامل.
وبين أن المجلس البلدي شكل لجنة خاصة لفتح الشارع وعقدت اجتماعات عديدة مع السكان، وقدرت قيمة الأضرار والتعويضات والاستقطاعات من أراضي المواطنين، وتم التوافق مع الحكومة على تعويضهم على الاستقطاعات حسب النظام.
وفي نهاية الجولة؛ اجتمع الحضور بوفد من سكان المنطقة في ديوان عائلة عطا الله والكائن في الشارع واستمعوا إلى ملاحظاتهم ومطالبهم، والتي أكد رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي ورئيس البلدية على وجود آلية واضحة لتتويج هذا الإنجاز برضا كامل من المواطنين بتعويضهم عن الأضرار.
وكانت بلدية غزة قد تمكنت بعد جهود استمرت لنحو عامين، من فتح امتداد الشارع تمهيدًا لتطويره بما يشمل البنية التحتية بشكل كامل وتركيب شبكات مياه وصرف صحي وتعبيده وتركيب شبكات إنارة فور توفر الإمكانيات لذلك.
يذكر أن الشارع معتمد من قبل المجلس البلدي ولجنة التنظيم المركزية منذ 25 عاماً؛ في العام 1997 وكان مغلقاً بفعل وجود أراضي خاصة للمواطنين في المكان ووجود بعض المنشآت البسيطة في مناطق الاستقطاعات من الأراضي. علماً بان الشارع يربط غرب المدينة بشرقها ويصل حتى شارع الكرامة.