افتتح رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج ومحافظ غزة إبراهيم أبو النجا، خط انتاج الكومبوست في مصنع فرز وإعادة تدوير النفايات الصلبة التابع للبلدية، والذي تديره شركة أكنان تك، ضمن مشروع تحضير الإقتصاد الفلسطيني.
وحضر حفل افتتاح هذا المشروع الذي جاء بتنفيذ من جمعية التنمية الزراعية - الإغاثة الزراعية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، عضو المجلس البلدي م. هاشم سكيك، والمدير التنفيذي لمجلس الخدمات المشترك للنفايات الصلبة في محافظتي غزة والشمال م. عبد الرحيم ابو القمبز.
وشارك في الافتتاح المدير التنفيذي لشركة أكنان تك د. محمد أبو هيبة، ومدير دائرة شؤون غزة في الإغاثة الزراعية تيسير محيسن، والوزير السابق مأمون أبو شهلا، وممثل الاتحاد الأوروبي في قطاع غزة أيمن فتيحة.
وأكد د. السراج على أهمية تنفيذ هذا المشروع في إعادة تدوير النفايات، معتبرًا اياه مقدمة لسلسلة من المشاريع التطويرية والانجازات التي تسعى البلدية لتحقيقها بالشراكة مع القطاعات والهيئات والمؤسسات المختلفة خدمة للمجتمع وسكان المدينة.
وأوضح أن هذا المشروع يمثل جزء بسيط من الجهد المطلوب في إعادة تدوير النفايات للاستفادة منها واستغلالها في خدمة المجتمع وتخضير الاقتصاد الفلسطيني.
وبين رئيس البلدية أن هذا المشروع يأتي تتويجًا لسياسة المجلس البلدي الإستراتيجية بالشراكة مع المواطن في صناعة القرار والقطاع الخاص في التنمية والارتقاء بالمدينة، ومتوازيًا مع سياستها في دعم المبادرات الشبابية لتوعية المواطنين بأهمية فرز النفايات من المصدر.
من جهته؛ أكد أبو النجا على أهمية هذا المشروع في تعزيز صمود المواطنين في قطاع غزة، والتصدي للمؤامرات الخارجية التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني، مشيدًا بأداء بلدية غزة في الآونة الأخيرة، والسعي نحو الارتقاء بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين.
بدوره؛ ذكر محيسن أن مشروع افتتاح خط انتاج الكومبوست من أهم المشاريع التنموية التي تنفذها جمعية الإغاثة الزراعية في دعم الاقتصاد الفلسطيني والمساهمة في تحقيق الاستقلال للقطاع الزراعي من خلال إنتاج السماد العضوي محليًا بديلاً عن المستورد من الجانب الإسرائيلي.
من ناحيته؛ عد فتيحة تأهيل خط انتاج الكومبوست مشروعًا حيويًا وهامًا يساهم بشكل فعال في تخضير الاقتصاد الفلسطيني وزيادة الوعي بين كافة شراح المجتمع حول أهمية إعادة تدوير النفايات الصلبة واعادة استخدامها والزراعة العضوية وتعزيز الطاقة الخضراء.
وتكمن أهمية المشروع في إيجاد سماد عضوي مصنع محليًا حسب المقاييس الفلسطينية كبديل للأسمدة المستوردة، بأسعار مناسبة وذات جودة عالية، ورفع الوعي حول إعادة تدوير النفايات العضوية ودعم الزراعة العضوية، والترويج للطاقة الخضراء.