قسم
الإعلام:
أكد
مدير عام ديوان رئاسة بلدية غزة، م. حاتم الشيخ خليل، أن بلديته لا تدخر جهدًا في
خدمة ومساعدة أصحاب المنازل المدمرة بفعل العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة،
وستواصل العمل من أجل إنهاء كافة الأمور العالقة أمام إعادة إعمار منازلهم.
وقال
الشيخ خليل في تصريح صحفي: "منذ اللحظة الأولى بعد وقف العدوان الأخير على
غزة، سارعت البلدية، إلى اتخاذ قرارات واجراءات من شأنها أن تخفف من معاناة
المواطنين المتضررين والإسراع في انجاز معاملاتهم داخل أقسام وإدارات البلدية
المختلفة".
وأشار
إلى إجراء بلدية غزة اتصالات مع وزارة الأشغال العامة والإسكان، ونقابة المهندسين،
وهيئة المكاتب الهندسية، للوصول إلى أسرع الطرق في انجاز معاملات المواطنين المتضررين،
إلى جانب تشغيل البلدية فرق جديدة من المهندسين، لتسريع عملية انجاز معاملات
المتضررين.
و
لفت الشيخ خليل النظر إلى أنّ "المواطن صاحب البيت المدمر تفاجأ في ابريل
الماضي، باستلام رسالة نصية من وزارة الأشغال تطالبه فيها بتجهيز أوراقه خلال 48 ساعة،
الأمر الذي أربك البلديات والمكاتب الهندسية نتيجة توجه المواطنين دفعة واحدة
للبلديات"، مبيناً أنه " لو كانت الدعوة صدرت بعد إنتهاء العدوان مباشرة
أو تم التنسيق في ذلك مع البلديات لكانت النتيجة أفضل و الإنجاز أسرع ".
و
أوضح أن البلدية طلبت من الوزارة تزويدها بأسماء الدفعة الأولى من متضرري العدوان المستفيدين
من عملية اعادة الإعمار، وعملت بأقصى سرعة على تجهيز أذونات البناء البالغ عددها
350 ، وتمكنت من تسليمها للوزارة بعد 24 ساعة من تسلمها القائمة.
ولفت
النظر إلى تقديم بلدية غزة مجموعة من التسهيلات لأصحاب المنازل المدمرة، شملت: تسهيلات
تنظيمية "فنية"، وتقديم إعفاءات، وتخفيضات على رسوم البناء، وذلك مراعاة
لأوضاع هذه الشريحة من أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل الحصار والإغلاق
وعدم توفر مواد البناء.
ودعا
مدير عام ديوان رئاسة بلدية غزة، الجهات الرسمية إلى التعاون مع البلديات بشكل
أكبر، في مثل هذه المواقف وتزويدها بالمعلومات اللازمة، حتى تتمكن من انجاز المهام
المطلوبة بأسرع وقت.