قسم الإعلام:
نظمت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، لقاءً تدريبياً لعدد من العاملين في الدوائر والأقسام المختلفة بلدية غزه بهدف تطوير قدراتهم وتعزيز دورهم في إحداث التنمية المستدامة بما يضمن الحفاظ على حقوق الإنسان.
وعملت الهيئة من خلال اللقاء التدريبي، على تعزيز مفاهيم العاملين في البلدية بحقوق الإنسان الأساسية، وبالعهدين الدوليين، وبأهداف التنمية المستدامة، وشعارها "لا أحد خلف الركب".
واستعرض القائمون على اللقاء في جزئه الأول، المهام والأدوار الرئيسية التي تقوم بها بلدية غزة، وناقش المشاركون أبرز نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات بهدف إثرائها من منظور حقوق الإنسان.
وفي الجزء الثاني من اللقاء، استعرض المشاركون مبادئ وأهداف التنمية المستدامة وعددها ١٧.
وشهد اللقاء تركيزاً على الهدف رقم 11، الخاص بتنمية المدن والمؤشرات ذات الصلة بهذا الهدف، وربطه بدوائر عمل المشاركين.
كما ناقش اللقاء أسباب تخلف الناس عن حقوقهم من منظور أهداف التنمية وخصوصاً تلك الأسباب المتعلقة بالتمييز، والجغرافيا، والحاكمية، والأوضاع الاقتصادية وحالات الهشاشة، والصدمات.
وتطرق اللقاء التدريبي أيضاً إلى أبرز روافع دعم حقوق الإنسان وتتمثل بتوافر قاعده بيانات مفصلة حول ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، مع وضع سياسات وموازنات واضحه، وضرورة القيام بأنشطة التمكين والتدريب وتطوير وإعلاء صوت الضحايا والمشاركة المدنية.
وأكد مدرب الهيئة المستقلة الحقوقي بهجت الحلو، أن اللقاء التدريبي يأتي في إطار التعاون المشترك بين الهيئة وبلديه غزه، بهدف تطوير قدرات العاملين فيها للوفاء بالتزاماتهم من منظور حقوق الإنسان، وتعزيز مشاركتهم في التنمية المستدامة تطبيقاً لسبل الوفاء بتلك الالتزامات الناشئة عن انضمام دوله فلسطين لاتفاقيه حقوق الإنسان، وانعكاسات هذا الانضمام على أداء وممارسات السلطات العاملة في فلسطين ومن بينها الهيئات المحلية.
وتخلل التدريب نقاشاً وتفاعلاً، وعرض الرؤى حول مؤشرات عمل دوائر البلدية تستند للهدف رقم 11 من أهداف التنمية المستدامة.
وأوصى لقاء الهيئة المستقلة بتطوير ممارسات العاملين في البلدية عبر تفعيل مبادرات التدريب والتعاون المشترك من منظور حقوق الإنسان.