قسم الإعلام:

شرعت بلدية غزة في تنفيذ المرحلة الثانية من عملية تطوير خدمة جمع وترحيل النفايات الصلبة في المدينة، بالشراكة مع القطاع الخاص، ضمن جهود البلدية في تقليل كمية النفايات الصلبة المُرحلة إلى مكب النفايات في جحر الديك شرق المدينة، للوصول إلى الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة في مدينة غزة.

وأوضح مدير دائرة الصحة والبيئة م. أحمد أبو عبدو أن المرحلة الحالية تشمل تطوير عمليات الجمع والترحيل في الجهة الغربية من المدينة.

وأشار إلى نجاح تجربة البلدية في المرحلة الأولى والتي بدأت في سبتمبر الماضي من خلال شركة "بيلافيستا" في حي الشيخ رضوان والمناطق المحيطة وهي: أبراج المقوسي، وشارعي الجلاء واللبابيدي، ومدينة العودة.

وأوضح م. أبو عبدو أن البلدية أزالت الحاويات الكبيرة وبدأت بجمع النفايات من منازل المواطنين بشكل مباشر الساعة 8 صباحاً بشكل دوري، منعاً لحدوث مكرهة صحية وظهور المكبات العشوائية وتعزيز مستوى النظافة في المدينة.

ولفت النظر إلى تنفيذ العديد من الزيارات الميدانية بالتعاون مع قسم المبادرات والأنشطة المجتمعية وشركة "بلا فيستيا " للمناطق المستهدفة، لتوضيح آلية العمل وتوعية الموطنين بعملية فرز النفايات والاستفادة منها وتحسين الواقع الصحي والبيئي في المدينة.

وأكد أن عملية تطوير خدمة جمع وترحيل النفايات تهدف إلى تقليل كمية النفايات الصلبة المُرحلة إلى مكب النفايات شرق المدينة، وتشجع المواطنين على عملية فرز النفايات الصلبة وإعادة تدويرها بالشراكة مع القطاع الخاص ضمن سياسة تطوير الأداء والخدمات على مختلف المستويات.

وأهابت بلدية غزة بالمواطنين ضرورة وضع النفايات المنزلية في أكياس بلاستيكية محكمة الإغلاق وإخراجها قبل الساعة الثامنة صباحاً حتى يتمكن صناع الجمال من جمعها وترحيلها، مشددًا على أهمية فرز النفايات من المصدر كونها تقلل حجم النفايات الصلبة وتحد من ظاهرة نبش القمامة، وتقلل الوقت والجهد.