إعلام البلدية
اعتمدت بلدية غزة الخطة التنموية الاستراتيجية للأعوام الأربعة القادمة 2023 – 2026 والتي تم إعدادها بمشاركة مجتمعية ومختصين وذلك بهدف تلبية احتياجات المدينة من المشاريع التي يحتاجها الأحياء والمواطنين.
جاء ذلك خلال اللقاء المجتمعي الثاني الذي نظمته البلدية في مركز رشاد الشوا الثقافي، بحضور، أعضاء المجلس البلدي م. هاشم سكيك، وبدر صبرة، وفداء المدهون، ومنسق الخطة مدير وحدة التخطيط م. ماهر سالم، وممثل صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية م. محمد أبو شعبان، وممثلين عن جهاز الشرطة والمؤسسات الحكومية والأهلية، وعدد من مدراء الدوائر، واستشاري الخطة د. يونس المغير، ولفيف من المختصين والمواطنين.
واحتل قطاع البنية التحتية المرتبة الأولى ضمن أولويات المشاريع التي ستنفذها البلدية خلال سنوات الخطة، ثم احتل قطاع تنمية الاقتصاد المحلي المرتبة الثانية، ثم التنمية الاجتماعية، وأخيراً قضايا الإدارة والحكم الرشيد.
وأكد م. هاشم سكيك في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس البلدية أن احتياجات المدينة كبيرة وأن الحاجة للتخطيط لها أهمية كبيرة في تنفيذ المشاريع التطويرية وتلبية احتياجات المدينة والمواطنين وفق خطة تنموية مدروسة.
وأضاف أن الخطة التنموية الحالية تم إعدادها للأعوام الأربعة القادمة بهدف تنفيذ المشاريع وتطوير المدينة وتحسين واقع الخدمات للمواطنين، والعمل على النهوض بالبنية التحتية في مختلف مناطق المدينة.
وشكر سكيك جميع المشاركين في إعداد الخطة من طواقم البلدية والمختصين والاستشاريين والمواطنين، وكذلك صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية لدوره في دعم تنفيذ الخطة التنموية.
بدوره استعرض م. يونس المغير مراحل الخطة التنموية، وأهمية التخطيط التنموي في توفير حياة أفضل للمواطنين، وكذلك مراحل تنفيذ الخطة، وهيكلية إدارة عملية التخطيط التنموي، وقضايا أخرى في ذات المجال وتتعلق بالخطة التنموية.
من جهته؛ استعرض م. ماهر سالم محاور الخطة، ورؤية المدينة، والقضايا التنموية، برامج ومشاريع الخطة، ومجالات الخطة التنموية وأهم مخرجات الخطة من المشاريع ومجالات الاهتمام، وكذلك خطة التنفيذ الرباعية للخطة.
وناقش الحضور خلال اللقاء مشاريع الخطة وتوزيعها على الأحياء، والمشاريع المقترحة على الأحياء ضمن الخطة، والإطار الزمني لتنفيذ الخطة، والمشاركة المجتمعية في تنفيذ الخطة، وقضايا تنموية أخرى.
وكانت بلدية غزة قد بدأت بإعداد الخطة في شهر نوفمبر من العام الماضي بهدف زيادة فعالية العمل وفقا لخطة موضوعة تلبي الاحتياجات الأساسية والتي اختارها الجمهور والمختصين في المدينة عبر مشاركته في اللجان التنموية والتصويت على رؤية المدينة وأهدافها التنموية والقضايا ذات الأولوية.