قسم الإعلام:
عقدت بلدية غزة لقاءً تشاورياً لمناقشة مقترح مسابقة "الحي المثالي"، تمهيداً بداية العام 2022، والتي تسعى البلدية من خلالها لتعزيز مشاركة المواطنين، والعمل على تحسين جودة الحياة في مدينة غزة، بالشراكة مع المؤسسات الفاعلة والمجتمع المحلى، وذلك تحت شعار (حارتنا بنحليها).
وحضر اللقاء الذي عقد في مركز رشاد الشوا الثقافي حضره؛ عضو المجلس البلدي فداء المدهون، وممثلين عن الجامعات، والمؤسسات المجتمعية والمجالس الشبابية، وممثلين عن وجهاء ولجان الأحياء.
وذكرت المدهون أن هذه المسابقة تأتي ضمن توجهات المجلس البلدي في مشاركة المجتمع المحلي في تنمية وتطوير مناطقهم، موضحة اهتمام المجلس البلدي بالشراكة الحقيقة مع مكونات ومؤسسات المجتمع المدني في تطوير المدنية وتعزيز المسؤولية المجتمعية عند سكان الأحياء.
بدوره شرح م. حسين عودة رئيس قسم العلاقات العامة فكرة مسابقة الحي المثالي موضحاً أنها تهدف إلى تحفيز واستثمار الطاقات في الأحياء للمشاركة والتنافس في تطوير أحيائهم وتحسين جودة الحياة داخله، وتعزيز السلوك الإيجابي لدى المواطنين تجاه المدينة.
وبين أنه من خلال المسابقة سيتم زيادة المساحات الخضراء في الحي، وتحسين وتطوير نظام جمع وترحيل النفايات، والعمل على إدخال تحسينات مرورية في الحي، ومنح الفائزين خدمات إضافية ستنفذ من خلال البلدية، من خلال الاستفادة من التسهيلات المالية المخصصة لهم مقابل الخدمات التي يحصلون عليها.
ودعا م.عودة لجان الأحياء والجامعات والمجالس الشبابية في المؤسسات إلى المشاركة بفعالية في المسابقة، والبدء في تشكيل فرق لمبادرين للعمل مع البلدية في تطوير أحيائهم، مبيناً أن المشاركة ستتم عبر رابط سيتم نشره على موقع البلدية ومنصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبلدية.
بدورها؛ أكدت رئيس قسم الأنشطة والمبادرات في وحدة العلاقات العامة أمل الحاج أحمد أن بلدية غزة ستقدم دعم فني ولوجستي للفرق المشاركة، وسيتم امدادهم بالبيانات وأنظمة العمل، من خلال المعدات والآليات البلدية، مؤكدة أنه سيتم التجاوب الكامل مع الأفكار الإبداعية التي ستقدم وسيتم العمل على انجاحها، تقديم تسهيلات وخدمات إضافية للأحياء الفائزة.
ومن ناحيتهم أثني الحضور على مبادرة البلدية في إشراكهم والتشاور معهم في تصميم مسابقة الحي المثالي، مؤكدين على تعاونهم الكامل مع البلدية في تنفيذ المسابقة، والمساعدة في تذليل كافة العقبات أمام إنجازها، كما ناقشوا تفاصيل المسابقة، وأهميتها، وأهم المشاكل المتوقع أن تساهم في حلها، إضافة إلى آلية التنفيذ وفق المخططات، والتعاون بين أهالي المدينة والبلدية لحل أي إشكالية قد تطرأ، من أجل النهوض بواقع المدينة وتعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه المدينة.
