قسم الإعلام:
نظمت بلدية غزة وقفة تضامنية مع ضحايا الزلزال المدمر في الجمهوريتين الشقيقتين تركيا وسوريا وأودى بحياة أكثر من 34 ألفًا.
وشارك في الوقفة التي نظمت في المقر الرئيس وسط مدينة غزة، رئيس البلدية د. يحيى السراج، وأعضاء المجلس البلدي والعاملين في البلدية وأطفالهم.
وتخلل الوقفة التضامنية إضاءة الشموع تعبيرًا عن حالة الحزن بين المشاركين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية والتركية والسورية، وصور ضحايا الزلزال والدمار.
وخطت البلدية شعارات تضامنية على صور الضحايا، أبرزها؛ "نعتصر ألمًا لمصابكم"، "مصابكم مصابنا.. أغاث الله قلوبكم برحمته" و"نتشارك الألم والحزن".
وقال د. السراج: "نقف اليوم في مدينة غزة لنعرب عما يجيش في نفوسنا من حزن وألم، وللتعبير عن تضامننا مع الجمهوريتين الشقيقتيْن السورية والتركية".
وأضاف في كلمة خلال الوقفة: "إن ما تعرضت له الدولتين مصاب كبير لكنه قدر الله، ونشعر بحزن شديد ونعبر عن تضامننا الكبير مع الشعبيْن السوري والتركي"، داعيًا إليهم بالرحمة والمغفرة والصبر والسلوان، والشفاء العاجل للجرحى الناجين من الزلزال.
وتابع: "إننا نشعر بألم ضحايا الزلزال ونحن نعاني على مدى عدة سنوات من الحصار الإسرائيلي والإغلاق والعدوان المستمر على بلادنا وشعبنا وبيوتنا".
واستدرك: "نشعر بمن وقع تحت الدمار وحوصر تحت بيته وتوفي تحت الأنقاض"، مقدمًا تعازي المجلس البلدي للشعبين السوري والتركي.
وعبر عن ثقته بقدرة الشعبين السوري والتركي على تجاوز المحنة وآثار الزلزال المدمر، والخروج منها أكثر قوة وعزيمة.
وأعلن السراج عن تبرع موظفي بلدية غزة ويزيد عددهم عن 1320 موظف، براتب يوم واحد من شهر فبراير/ شباط الحالي، لدعم ضحايا الزلزال.
وتمنى رئيس البلدية انتهاء الأزمة في البلدين الشقيقين قريبًا، وإعادة اعمار ما دمره الزلزال في أقرب وقت، داعيًا الجميع إلى التضامن مع الجمهوريتين وشعبيهما، وتوفير الدعم المعنوي والنفسي والمادي كذلك.
وفي ختام الوقفة التضامنية، افتتح رئيس البلدية الجلسة الأسبوعية للمجلس البلدي بقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا الزلزال.