قسم الإعلام:
أكد رئيس بلدية غزة، م. نزار حجازي، أن بلديته تعمل بكل جهد لتعزيز دور المساءلة المجتمعية، ولا سيما فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة ومشاركة المواطنين في صنع القرار.
وقال حجازي في كلمته ضمن حفل افتتاح معرض المساءلة المجتمعية، في قاعة فندق المتحف شمال مدينة غزة: "إن بلديات القطاع وعلى رأسها بلدية غزة تؤمن بأهمية المساءلة المجتمعية ومشاركة المجتمع المحلي في صنع القرار".
وأوضح أن الشفافية في العمل وحرية وصول المواطنين للمعلومات، ليست منَة من البلديات، بل هي حقٌ أصيل لكل مواطن وجزء من العقد الاجتماعي بين البلدية والمواطنين، مذكرًا في ذات الوقت بأن البلدية مؤسسة أنتجها المجتمع ومحركها الرئيس هو احتياجات المواطنين.
وأشار حجازي إلى انتهاج البلدية في الفترة الأخيرة، سياسة جديدة نحو تعزيز نهج المساءلة المجتمعية وإشراك المواطن في صناعة القرار، وطرق أبواب فئات وشرائح متعددة من المواطنين للانفتاح عليهم، وذلك بدءًا بإشراك فئات المجتمع المختلفة في إعداد الخطة الإستراتيجية للبلدية، وعقد سلسلة لقاءات تشاورية مع المواطنين ولجان الأحياء حول تنفيذ مشاريع تطويرية في أماكن سكناهم، والاستماع إلى آراءهم واقتراحاتهم قبل تنفيذ المشاريع، مبينًا أن البلدية تعمل على ترسيخ هذه الخطوة وبشكل دائم مع كل المشاريع.
ولفت النظر إلى تأسيس بلدية غزة قسمًا متخصصًا في التواصل مع الجمهور لتعزيز ثقافة الحوار مع المواطنين، واطلاعهم على المعلومات الخاصة بالبلدية واستقبال الاقتراحات والشكاوى منهم، والاستجابة لمخرجات هذا التفاعل بحيث يكون هناك تفاعلاً متبادلاً بينهما.
ونوه إلى أن البلدية عمدت إلى توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة أمان تتضمن التعاون المشترك في مجال التدريب والتطوير، وتعزيز منظومة النزاهة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، والتعاون في اعتماد مدونة سلوك موظفي البلدية بناء على احتياجات وواقع بلدية غزة المؤسسي والخدماتي، وذلك في سبيل تثبيت تلك الحقوق للمواطنين.
واستعرض حجازي أبرز خطوات البلدية العملية في الانفتاح على المجتمع وتعزيز الشفافية وروح الحوار، أبرزها: اعتماد عدة بوابات للتواصل مع المواطنين موائمة للتقدم التكنولوجي عبر إطلاق تطبيق للهاتف المحمول، وتفعيل لمواقع التواصل الاجتماعي، وتصميم برنامج خاص بحصر ومتابعة وتحليل شكاوى المواطنين، إلى جانب الانفتاح الكامل على فئة الشباب ورعاية أنشطتهم وفعالياتهم.
وشدد رئيس بلدية غزة على أن البلدية لن تفوت فرصة لتعزيز التواصل مع المجتمع إلا وستعمل على استثمارها بالشكل الأمثل، أملا في الارتقاء بعمل البلدية وتحقيق أهدافها وأهداف المواطنين، وذلك لنجعل من المواطن رقيبًا ومدافعًا عن هذه الخدمات والممتلكات العامة من أي عبث أو اعتداء.