قسم الإعلام :
أكد متحدثون على أهمية دعم وحماية قضايا المرأة والطفل في المجتمع الفلسطيني من خلال بناء منظومة للتعاون المشترك بين المؤسسات المختلفة وتطوير وسن قوانين تحمي حقوق المرأة ودورها في المشاركة في كافة الأنشطة المجتمعية .
وشدد المتحدثون على أهمية تعزيز دور المرأة في المجتمع لتمكينها من بناء أسرة قوية ومتماسكة كجزء من بناء مجتمع سليم، جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها مركز إسعاد الطفولة التابع لبلدية غزة بالتعاون مع وزارة الثقافة بعنوان " حماية حقوق المرأة والطفل في الميزان القانوني والتربوي " .
وحضر الورشة، مدير عام المراكز الشؤون الثقافية والمراكز في البلدية م .عماد صيام، ومدير عام التنمية الثقافية في وزارة الثقافة وسام أبو شمالة، ومديرة مركز إسعاد الطفولة فريال حلس، ورئيس قسم الإرشاد التربوي في وزارة التربية والتعليم أنور أحمد، والباحثة في قضايا المرأة والطفل أسماء أبو لحية، وعددا من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، ولفيف من المهتمين والمهتمات بقضايا المرأة والطفل.
بدوره قال م . عماد صيام إن بلدية غزة تولي أهمية كبرى لقطاع الطفولة والمرأة في المدينة وعملت من خلال مراكزها الثقافية المختلفة على تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الداعمة للمرأة والطفل في سبيل تعزيز دورهم في المجتمع .
وأضاف أن البلدية نظمت نحو ( 20) نشاطاً خاصا بحماية ودعم حقوق المرأة والطفل في المجتمع منذ نهاية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف العام 2014 .
وأوضح أن الأنشطة التي تنظمها البلدية تسير وفق خطة عمل ممنهجة تهدف إلى تعزيز دور المرأة والحفاظ على حقوقها وتمكينها من بناء أسرة صحية وسليمة .
ولفت صيام إلى أن البلدية تستعد لتنفيذ مشروعٍ لتمكين النساء الأرامل وزوجات الأسرى خلال الصيف الحالي وذلك بهدف تمكينهن اجتماعيا واقتصاديا وتعزيز دورهن الريادي في المجتمع .
من جانبه شكر وسام المحلاوي بلدية غزة على دورها في تنظيم الأنشطة الداعمة للمرأة والطفل في المدينة وإسهاماتها من خلال مراكزها الثقافية في رعاية الأنشطة الفنية والثقافية للمرأة والطفل .
وأكد أن وزارة الثقافة تبذل جهودا كبيرة لتعزيز التعاون
مع مختلف المؤسسات العاملة في مجال المرأة والطفل بهدف تنشيط وتفعيل دور الحركة النسوية ودعمها لأخذ دورها في المجتمع .
مع مختلف المؤسسات العاملة في مجال المرأة والطفل بهدف تنشيط وتفعيل دور الحركة النسوية ودعمها لأخذ دورها في المجتمع .
وشدد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي للحفاظ على حقوق المرأة والطفل وذلك بهدف بناء مجتمع قادر على تحمل الأعباء ومواجهة التحديات المستقبلية .
وأوضح أن وزارة الثقافة تولي أهمية لدعم الأنشطة الداعمة للمرأة والطفل إيمانا منها بأن المرأة الواعية قادرة على بناء أسرة سليمة تساهم في بناء المجتمع .
من جهتها استعرضت فريال حلس أنشطة المركز ودوره في خدمة قضايا المرأة والطفل في المدينة والجهود المبذولة لتعزيز الأنشطة النسوية وإبراز دورهن في المجتمع .
وأوضحت أن المركزنظم منذ بداية العام الحالي العديد من الأنشطة الثقافية والدورات المهنية الهادفة لتطوير قدرات المرأة وتعزيز حضورها في المجتمع، وكذلك أنشطة للدعم والتفريغ النفسي للأطفال .
بدوره قال أنور أحمد أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يساهم في تكوين رؤية موحدة للمؤسسات المختلفة لدعم قضايا وحقوق المرأة والطفل في المجتمع الفلسطيني.
وأكد أهمية تعزيز التنشئة الاجتماعية في داخل الأسرة وعدم التمييز بين الأطفال في الحقوق وتعزيز الوعي لديهم لبناء جيل واعي بحقوقه ويدافع عن قضاياه، موضحاً أن الوزارة خصصت لكل مدرسة مرشد نفسي وتربوي ولجان خاصة بالطلبة وذلك للإطلاع على مشاكلهم وتقديم الحلول المناسبة لهم .
وأوضح أن الوزارة تولي أهمية خاصة لدعم حقوق المرأة والطفل في المجتمع من خلال المنهاج المدرسي وكذلك الحفاظ ودعم حقوق المرأة في التعليم الأساسي والجامعي أسوة بالرجل .
ودعا وسائل الإعلام إلى زيادة الإهتمام في قضايا المرأة والطفل وتخصيص برامج تثقيفية لدعم وتعزيز التوعية القانونية بحقوقهم ودورهم في المجتمع .
من جهتها قدمت أسماء أبو لحية ورقة عمل حول حماية حقوق دورة المرأة والطفل في المجتمع أكدت فيها أهمية تعزيز التعاون بين كافة المؤسسات الحكومية والأهلية للحفاظ على حقوق المرأة والطفل .
ونوهت إلى أهمية إقرار تشريعات وقوانين جديدة وتعديل مايلزم من القوانين القائمة لدعم وتعزيز حقوق المرأة والطفل .
وناقش المجتمعون في نهاية الورشة آلية تعزيز وتطوير التنسيق والتعاون بين المؤسسات المختلفة لدعم قضايا المرأة والطفل وتشكيل رأي عام ضاغط ومدافع عنهم .