تسلم المجلس البلدي إدارة بلدية غزة مطلع آب/أغسطس 2019، في وقت تعاني فيه البلدية أزمة مالية كبيرة وترهلًا إداريًا وقلة في الموارد والإمكانيات.
ويضم المجلس 12 عضوًا نشيطًا يحملون شهادات ودرجات علمية عالية في تخصصات متنوعة، يمثلون أحياء ومناطق المدينة.
"البيت المفتوح"
هو مبادرة أطلقتها بلدية غزة لتعزيز التواصل والمشاركة المجتمعية بين البلدية والمواطنين. تهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز الشفافية والمساءلة، وإشراك المجتمع في عملية صنع القرار وتطوير الخدمات.
أهداف البيت المفتوح
عضوية ومشاركة
تُفتح لقاءات "البيت المفتوح" أمام جميع المواطنين، بما في ذلك ممثلي المؤسسات المدنية والحكومية، ولجان الأحياء، والوجهاء، والنشطاء المجتمعيين. يتم دعوة الجميع للمشاركة وتقديم آرائهم ومقترحاتهم.
أهمية البيت المفتوح
على سبيل المثال، عقدت بلدية غزة في ديسمبر 2022 لقاء "البيت المفتوح" الأول لإعداد الخطة التنموية للمدينة للأعوام 2023-2026، بحضور ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والحكومي ولجان الأحياء.
كما نظمت البلدية عدة لقاءات "بيت مفتوح" منذ تولي المجلس البلدي الحالي مهامه في أغسطس 2019، حيث عقدت ستة لقاءات حتى يناير 2021، بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية والمساءلة والشفافية في عملها.
تُعتبر هذه اللقاءات جزءًا أساسيًا من استراتيجية البلدية لتعزيز التواصل مع المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة في مدينة غزة.
توافقت نخب وشرائح مجتمعية من سكان مدينة غزة، على انتخاب الدكتور يحيي السراج، رئيسًا لبلدية غزة، خلفًا للمهندس نزار حجازي، خلال لقاء "البيت المفتوح" الذي نظمته البلدية بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي في مركز رشاد الشوا الثقافي غرب المدينة اليوم السبت 27-7-2019م.
وحضر اللقاء وكيل وزارة الحكم المحلي م. إبراهيم رضوان، ونخب مجتمعية، ورؤساء وأعضاء لجان الأحياء، وممثلي النقابات والاتحادات المختلفة، ولفيف من المخاتير ورجال الإصلاح والأعيان، ومسؤولين في القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، وممثلين عن الشباب والمرأة.
وأوضح ممثل وزارة الحكم المحلي أنه في ظل تعطل إجراء الانتخابات المحلية فإن وزارة الحكم المحلي استثمرت عقد لقاء البيت المفتوح من خلال دعوة النخب المجتمعية وممثلي المؤسسات والهيئات المحلية والنقابات المهنية، والقطاع الخاص ورؤساء الجامعات لانتخاب رئيس جديد لبلدية غزة، ومساهمة أوسع مشاركة مجتمعية من النخب والمجتمع في عملية صنع القرار، واختيار رؤساء ومجالس البلديات.
وبدأت عملية الانتخاب بمرشحين استقر الأمر على أحدهما وهو الدكتور المهندس يحيى السراج بعد تنازل المرشح الثاني للسراج لرئاسة بلدية غزة، وبذلك انتخب السراج بالأغلبية لرئاسة البلدية.
وأثنى العشرات من الحضور على السراج ومناقبه داعمين عملية ترشيحه، مذكرين بسيرته الإدارية والأكاديمية والشعبية وعلاقاته الدولية الواسعة والنجاح الذي حققه في مختلف المناصب التي شغلها سابقًا.
وأشاد العديد من رجال الأعمال والتجار والقطاع الخاص والوجهاء والمخاتير والأكاديميين ورؤساء في مؤسسات المجتمع المدني بالسراج، وأكدوا دعمهم ووقوفهم إلى جانبه في الارتقاء بواقع المدينة وتطوير الخدمات وتنمية غزة.
وتم خلال اللقاء فتح باب الترشيح لأعضاء المجلس البلدي الجديد، وقام الحضور بترشيح مجموعة من الأشخاص ذات التخصصات المختلفة من مهندسين وإعلاميين ووجهاء وأعيان ورجال أعمال وقانونيين ومهنيين بلغ عددهم 31 شخصاً.
وتم اختيار 10 أعضاء للانضمام المجلس البلدي برئاسة د يحيى السراج، بالتشاور مع اللجان المختصة ووجهاء المدينة والمعنيين مع مراعاة تمثيل المجلس للقطاعات المختلفة، إضافة إلى التخصصات والكفاءات والشباب والمرأة، وبذلك تم اختيار المجلس البلدي الحالي برئاسة د يحيى السراج.