![بلدية غزة تبحث مع لجان الأحياء مشكلة المياه في المدينة وسبل حلها](https://gaza-city.org/storage/news/yoTlKc5EtNSXoBMFyRJV9NMaiFkfVP79asTHRG1T.jpg)
إعلام البلدية:
بحثت بلدية غزة مع لجان الأحياء مشكلة المياه في المدينة والجهود التي تبذلها البلدية لحل المشكلة والأضرار التي لحقت بمرافق المياه نتيجة تدمير الاحتلال لهذه المرافق خلال العدوان وحرب الإباد التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم الأحد بحضور؛ نائب رئيس البلدية تامر الريس، وعضو المجلس البلدي و رئيس لجنة التواصل المجتمعي مصطفى قزعاط، ومساعد مدير عام البلدية للمياه والصرف الصحي م. ماهر سالم، وعدد من مدراء الدوائر المختصة في البلدية وأعضاء ورؤساء لجان الأحياء.
وأكدت البلدية أن تدمير الاحتلال لنحو 75 % من آبار المياه و110 ألف متر طولي من شبكات المياه وعودة النازحين من جنوب القطاع للمدينة تسبب في أزمة حقيقية حيث أدى إلى نقص وشح المياه في مناطق واسعة لاسيما في مناطق غرب وجنوب المدينة.
وأضافت أن محدودية مصادر الطاقة لتشغيل الآبار لا تكفي سوى لساعات محدودة خلال اليوم، وتدمير محطة تحلية المياه شمال المدينة، وكذلك تدمير المولدات الكهربائية كل هذه العوامل أدت أيضا لأزمة المياه ونقصها.
وبينت البلدية أنها تبذل جهودا كبيرة لإصلاح آبار المياه والخطوط المدمرة وحل المشكلة وتوفير المياه لكافة مناطق المدينة بالحد الأدنى خلال المرحلة القريبة.
وناقش المجتمعون خلال اللقاء سبل التعاون في مجال التواصل مع المواطنين لحل مشكلة الخطوط المدمرة أسفل المباني المدمرة الخاصة بالمواطنين وكذلك في المناطق الحيوية كالأسواق والمناطق العامة، وكذلك تم مناقشة سبل التعاون في متابعه محابس المياه وعدم العبث بها وزيادة توعية المواطنين لترشيد الاستهلاك والحفاظ على المياه.
كما بحث المجتمعون سبل تعزيز التواصل وتقديم الشكاوى من خلال بوابات البلدية على موقع التواصل الاجتماعي والرقم 115 وكذلك سبل التعاون في مجال توفير البلدية للوقود لتشغيل الآبار الخاصة بالمواطنين من خلال توصية لجان الأحياء.
وأكدت البلدية أن ما يتوفر حاليا من المياه للفرد في المدينة يعادل نحو 15 لترا من المياه يوميا فقط فيما يحتاج الفرد لنحو 120 لترا في اليوم وفقا للمقاييس العالمية.
وطالب المجتمعون المنظمات الدولية بضرورة التدخل العاجل وتوفير المعدات والمواسير ومستلزمات صيانة مرافق المياه لاسيما آبار المياه وخطوط الشبكات وكذلك الطاقة الكهربائية والمولدات لتشغيل هذه المرافق وتوفير المياه للمواطنين.
واتفق المجتمعون على أهمية التواصل والتنسيق خلال المرحلة الحالية لتجاوز الأزمة وحلها والإبلاغ عن خطوط المياه المدمرة وكذلك إرشاد المواطنين لتوفير المياه في المناطق التي تعاني من عدم وصول المياه إليها.